الرياض - المغرب اليوم
ذكر متحدث عسكري سعودي أن الضربات الجوية لطيران التحالف دمرت معظم الصواريخ الباليستية، التي استولى عليها الحوثيون من الجيش اليمني. وذكرت الإمارات استهداف الضربات لمنظومات دفاع جوي في صنعاء ومأرب ومعسكرات تجمع للحوثيين.
أعلنت قيادة التحالف لعملية "عاصفة الحزم" التي تشارك فيها دول خليجية، وهى قطر والإمارات والكويت والبحرين إضافة إلى مصر والأردن والمغرب، نجاح الجزء الأول من العمليات العسكرية، بعد مضي ثلاثة أيام من انطلاقها، وهو إعطاب جميع طائرات ميليشيات الحوثي، وقطع مراكز الاتصالات، مؤكدة أنه إذا تطلب الموقف تدخلا بريا سيتم تقييم الوضع والتصرف. وقال اليوم السبت (28 مارس/ آذار 2015) العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث الرسمي لقيادة تحالف دول الائتلاف لدعم الشرعية في اليمن، في مؤتمر في الرياض "لم يعد هناك طائرات للحوثيين ولا مراكز اتصالات." وأكد عسيري أن التحالف مستمر في استهداف قواعد الصواريخ، وكذلك التجمعات المسلحة على الحدود السعودية، ومخازن الذخيرة والقوات الحوثية، معلنا في الوقت ذاته استهداف قوات التحالف أحد قادة الحوثيين اليوم، وشدد على أنه تم تحييد المضادات الأرضية والسيطرة على أجواء اليمن في أول 15 دقيقة، بحسب قناة العربية.
كما أشار العميد عسيري إلى أن القوات البحرية أجلت من صنعاء دبلوماسيين من 12 جنسية.
وفي منتجع شرم الشيخ المصري حيث تعقد القمة العربية السادسة والعشرون قال عضو بالوفد اليمني للقمة العربية إن العملية العسكرية التي تقودها السعودية استهدفت قاعدة نصب فيها المقاتلون الحوثيون المدعومون من إيران صواريخ بعيدة المدى ووجهوها صوب مدينة عدن الجنوبية ودول مجاورة، لكنه لم يحدد الدول التي كانت الصواريخ مصوبة نحوها. وأضاف المسؤول لرويترز أن السلطات اليمنية تلقت معلومات تفيد بأن خبراء إيرانيين احضروا قطع غيار للصواريخ في القاعدة الواقعة إلى الجنوب من صنعاء.
بينما تنفي إيران مزاعم بعض المسؤولين اليمنيين والغربيين أنها تقدم الأموال والتدريب للحوثيين الذي تسبب تقدمهم السريع للسيطرة على مناطق باليمن في شن حملة عسكرية عربية ضدهم.
وفي الإمارات قالت وكالة أنباء الإمارات اليوم السبت إن طائرات مقاتلة لدولة الإمارات "واصلت اليوم ضرباتها الجوية على عدد من مواقع الحوثيين في صنعاء ومأرب ضمن عملية (عاصفة الحزم) وأوضحت "استهدفت الضربات الجوية في صنعاء منظومات الدفاع الجوي (صواريخ سكود) ومعسكرات تجمع الحوثيين فيما استهدفت الضربات في منطقة مأرب منظومات الدفاع الجوي وقيادات السيطرة ومستودعات الإمداد ". وأشارت إلى أن "الطائرات المقاتلة عادت إلى قواعدها سالمة". ونشرت الوكالة الإماراتية لقطتين لموقعين قبل وبعد الاستهداف، معلقة بأنها مواقع للحوثيين.
نقلًا عن د.ب.أ