الدوحة - المغرب اليوم
حصلت إدارة المختبرات وعلم الأمراض بمؤسسة حمد الطبية على جائزة الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض لتصبح أول شبكة مختبرات متكاملة تحصل على هذا الاعتماد في قطر مما يمنحها درجة مرموقة بين المؤسسات الصحية حول العالم ويؤكد التزام مؤسسة حمد بتوفير رعاية صحية عالية الجودة لمرضاها.
وقالت الدكتورة حنان الكواري مدير عام مؤسسة حمد الطبية في تصريح صحفي إن حصول المؤسسة على اعتماد الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض يعتبر تقدما هاما ويدعم التزام مؤسسة حمد بتوفير رعاية صحية آمنة وحانية وفعالة بما يتناسب مع المعايير الدولية الراقية.
وأضافت أن الحصول على هذا الاعتماد يسهم في زيادة معرفة المريض بالقرارات المتعلقة بالرعاية الصحية التي يحصل عليها "فعند منح مؤسسة الرعاية الصحية الاعتماد يتيقن المريض بأن المرفق العلاجي الذي يتوجه إليه لطلب العلاج يتماشى مع المعايير الدولية الشاملة والتي تعتمد على الأدلة".
وأشارت إلى أن هذا الاعتماد يعد انجازا هاما يؤكد على التزام المؤسسة برؤية قطر الوطنية 2030 والتي تهدف إلى توفير نظام رعاية صحية شامل بمستوى عال.
وقد منحت إدارة المختبرات الطبية "جائزة المعيار الذهبي" لاعتماد المختبرات حيث تؤكد هذه الجائزة الرفيعة المستوى والتي منحتها الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض على برامج ومعايير مراقبة الجودة حيث يتطلب الاعتماد أداء ناجحا واختبارات كفاءة صارمة تشمل الاحتفاظ بالسجلات وإجراءات مراقبة الجودة وكفاءة الموظفين والمرافق وبرامج السلامة والإدارة.
من جانبها قالت الدكتورة عجايب النابت رئيس المختبرات الطبية بمؤسسة حمد الطبية خلال فعالية أقيمت بمناسبة الحصول على الاعتماد إن ادارة الطب المخبري وعلم الأمراض خضعت لإجراءات تقييم مكثفة قبل منحها الاعتماد وحققت أعلى معايير الأداء مما يعكس مدى جدية العمل وإخلاص الموظفين.
وأضافت أن الكوادر المختصة بعلم الأمراض والخبراء الطبيين والفنيين يعملون بصورة يومية لتحسين حياة المرضى ويشمل ذلك الفحوصات التي تجرى لتحديد إصابات الإنفلونزا وفحص المواليد الجدد الذين يعانون من أمراض استقلاب خطيرة محتملة أو تشخيص ومراقبة وعلاج أمراض سرطانية.
ويتم منح اعتماد الكلية الأمريكية فقط للمختبرات التي تنجح في تطبيق المعايير الصارمة للجودة خلال العمليات اليومية وتطبيق دقة الفحوصات وإجراء مسح مخبري دقيق في موقع العمل.
وكجزء من إجراءات منح الاعتماد يقوم الخبراء بالاطلاع على الخطط المخبرية لمؤسسة حمد الطبية والسياسات وإجراءات معايير العمل إضافة إلى خبرات ومؤهلات الكوادر الطبية والفنية في الإدارة ومعدات المختبرات والسجلات وبرامج السلامة وسياسات الإدارة.
ومن جهته قال السيد علي الجناحي رئيس إدارة خدمات الأعمال بمؤسسة حمد الطبية ان الاعتماد الذي تمنحه الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض يعتبر انجازا كبيرا ومصدر فخر للمؤسسة حيث يضعها في مرتبة المؤسسات الصحية الراقية مما يعكس مدى التزام مختبراتها الطبية بتطبيق المعايير الدولية ويفتح المجال أمام المزيد من التعاون الدولي باعتبار مختبرات مؤسسة حمد الطبية مركزا للفحوصات التشخيصية التي تلتزم بأعلى المعايير الدولية.
ويشار الى ان الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض التي تأسست سنة 1946 تعتبر الأضخم على مستوى العالم من حيث عدد الخبراء المختصين في علوم الأمراض وهي تعتبر منظمة رائدة في ضمان جودة المختبرات وتأمين رعاية صحية معتدلة التكلفة.
ومنحت هذه الكلية اعتمادها لأكثر من 7600 مختبر في 50 دولة حيث يتألف برنامج اعتماد المختبرات للكلية على أكثر من 2600 معيار خاص بالمختبرات الطبية.