بغداد - المغرب اليوم
أجرى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين (30 آذار/ مارس 2015) محادثات مع المسؤولين العراقيين خلال زيارته لبغداد. فقد التقى بالرئيس العراقي فؤاد معصوم وبرئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري كما التقى بوزير الخارجية إبراهيم الجعفري. وقال الجبوري إن "زيارة الأمين العام للأمم المتحدة في هذا التوقيت تمثل رسالة دعم للعراق والوقوف إلى جانب خياراته السياسية ونموذجه الديمقراطي من أجل البدء بنهضة جديدة".
من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن "المنظمة الدولية تتابع بارتياح التقدم الكبير الذي تحقق في العراق في ظل وجود حكومة مشكلة تضم مختلف الأطياف". وأضاف أن "المنظمة الدولية تتابع جهود الحكومة لتحقيق السلام وبسط الأمن وتحرير البلد من احتلال تنظيم داعش الإرهابي ونحن مرتاحون لقرب تحرير مدينة تكريت من سيطرة الإرهابيين".
وشدد بان كي مون على "ضرورة أن يتمتع المدنيون في مناطق النزاع بالأمن والسلام وتقديم المساعدات الإنسانية لهم ومعاقبة وملاحقة كل من ارتكب جرائم ضد الإنسانية أو مارس العنف"، مؤكدا على أن الأمم المتحدة ستقدم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة.وتحدث عن ضرورة تقديم المساعدات لـ 2.5 مليون نازح بسبب أعمال العنف.
ودعا بان كي مون إلى "حماية الأقليات والتعامل بعدالة مع الشرائح الاجتماعية وتحقيق المساواة وفرص العمل لتحقيق الأمن وعدم منح فرصة للإرهاب لاستغلال ذلك"،مشيرا إلى أن الأمم المتحدة "لديها مبادرة تعكف على بلورتها لإطلاقها لتعزيز التسامح بين الأديان".
ووصل الامين العام للامم المتحدة الى بغداد قادما من مصر بعد حضور قمة الدول العربية التي تركزت حول العمليات العسكرية بقيادة السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. ومن المتوقع ان يتوجه بعدها الى الكويت للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لجمع مليارات الدولارات لدعم الوضع الانساني في سوريا.
نقلًا عن د.ب.أ