قالت وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، إن انطلاق ملتقي الحوار الليبي في تونس يمهد الطريق من أجل حل الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار في البلاد.

وأضافت الخارجية الألمانية في بيان،أن توقيع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 اتفاق وقف إطلاق النار يوم 23 أكتوبر الماضي في جنيف برعاية الأمم المتحدة أيضا مهد الطريق لملتقى تونس.

وأوضح البيان أن عدم وجود فراغ في السلطة خلال المفاوضات الجارية في تونس بعدما تراجع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير المعتمدة، فائز السراج، عن تقديم استقالته نهاية الشهر الماضي، مهد الطريق أمام إدارة انتقالية جديدة معترف بها من قبل جميع الليبيين، بحسب البيان.

وأكد البيان أن رحلة المفاوضات نحو تحقيق السلام في ليبيا لم تنته بعد، مضيفا أنه مازال هناك الكثير من العمل للقيام به، لافتة إلى أن المفاوضات الجارية الآن ستتطلب قرارات صعبة وتسويات مؤلمة من جميع الأطراف.

وشدد البيان على دعم ألمانيا لجهود الأمم المتحدة في إطار عملية برلين من أجل التوصل لحل سياسي للأزمة الليبية.