نوّه نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح اليوم بجميع المواقف الصادقة التي ما انفك يعبر عنها المواطنون الجزائريون بكل وفاء وعن قناعة عبر كل أرجاء الجزائر حيال الجيش وقيادته وإصرارهم على المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية يوم 12 ديسمبر المقبل.

وقال قايد صالح في كلمة توجيهية ألقاها في قيادة القوات الجوية الجزائرية إنه : "بقدر ما نفتخر بأن جيشنا بلغ هذه المنزلة السامية والمرتبة الرفيعة في قلوب الجزائريين، يزداد عزمنا وتتقوى إرادتنا على المضي قدما برفقة الشعب الجزائري للوصول إلى غايتنا وهي بناء دولة جزائرية قوية ومتماسكة ومزدهرة".
وأضاف أن الجيش "حامي حمى الجزائر سيبقى دوما يعرف كيف يقيّم مستوى التحديات المعترضة ويعرف كيف يستقري أحداثها ويعرف كيف يعد لها العدة المناسبة بما يجعله يكون في كل وقت وحين بالمرصاد لكل من تسول له نفسه استهداف وطننا".
وأوضح قايد صالح أن بلاده "حرة ومستقلة وسيدة في قرارها، ولا تقبل أبدًا أي تدخل وأي إملاءات ولا تخضع للمساومات من أي طرف مهما كان".
وأكد أن الشعب الجزائري سيفشل محاولات من أسماهم بـ"الشرذمة من العصابة التي بعد فشل جميع خططها تلجأ إلى الاستنجاد بأطراف خارجية لاسيما تلك المعروفة بحقدها التاريخي الدفين".
وتجرى في ال12 ديسمبر المقبل، انتخابات رئاسية لاختيار رئيس جديد للبلاد، حيث يتنافس خمسة مرشحين للفوز بالمنصب، وسط ارتفاع أصوات في المعارضة تطالب بإطلاق سراح موقوفين يعارضون الانتخابات ويطالبون بفترة انتقالية تؤسس لنظام سياسي جديد، وهو ما ترفضه قيادة الجيش الجزائري وأغلبية الطبقة السياسية والنخب الجزائرية بشكل قاطع.