الجزائر - المغرب اليوم
قال فؤاد بن مرابط رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الجزائري (الأرندي) بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الثانية في البرلمان) إن هيئة مكتب المجلس قررت عقد جلسة علنية للمجلس بعد غد الأربعاء لانتخاب رئيس جديد للمجلس.
وقال رئيس كتلة حزب الأرندي (الذي يشغل منصب أمينه العام رئيس الوزراء الجزائري أحمد أو يحيى) : إن مكتب المجلس سيعقد جلسة علنية لتثبيت شغور المنصب وانتخاب رئيس جديد للبرلمان يسير البرلمان فيما تبقى من الفترة الانتخابية الحالية 2017 -2022".
ومن المقرر أن يجتمع الأمين العام لحزب الأرندي أحمد أويحيى مع رؤساء كتل الأغلبية في المجلس (والتجمع الوطني الديمقراطي والجبهة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائر وكتلة الأحرار) مساء اليوم الإثنين لمناقشة المرشحين لخلافة بوحجة.
وكان نواب أحزاب الأغلبية بالمجلس قد طالبوا بو حجة بالاستقالة بسبب ما قالوا إنه تجاوزات ارتكبها منها "التهميش المفضوح، تعمد تأخير المصادقة على النظام الداخلي للمجلس، تهميش أعضاء لجنة الشؤون القانونية، وسوء تسيير شؤون المجلس، مصاريف مبالغ فيها وصرفها على غير وجه حق، تجاهل توزيع المهام إلى الخارج على أساس التمثيل النسبي، التوظيف المشبوه والعشوائي"، بحسب عريضة سحب الثقة منه.
وإزاء رفض بوحجة الاستجابة لمطالبة النواب له بالاستقالة، قررت هيئة مكتب المجلس سحب الثقة منه وإعلان خلو منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني، وانتخاب رئيس جديد.
وينص القانون الداخلي للمجلس على أنه يتم انتخاب رئيس المجلس "بنفس الطرق المحددة في النظام الداخلي في أجل أقصاه 15 يوما اعتبارا من تاريخ إعلان خلو المنصب"، على أن يتولى مكتب المجلس -الذي يجتمع وجوبا لهذا الغرض- تحضير ملف حالة شغور منصب رئيس المجلس وإحالته إلى اللجنة المكلفة بالشؤون القانونية التي تعد تقريرا عن إثبات حالة الشغور يعرض في جلسة عامة للمصادقة عليه بأغلبية أعضاء المجلس.
ويشرف على عملية الانتخاب أكبر نواب الرئيس سنا من غير المترشحين بمساعدة أصغر نائبين بالمجلس.
ويتم انتخاب رئيس المجلس عبر الاقتراع السري، وفي حال تعدد المترشحين، يعلن فوز المترشح المتحصل على الأغلبية المطلقة للنواب.
وفي حالة عدم حصول أي من المترشحين على الأغلبية المطلقة، فيتم اللجوء إلى إجراء دور ثان يتم فيه التنافس بين المتنافسين الاثنين الحاصلين على أعلى الأصوات ليعلن فوز من تحصل منهما على الأغلبية، في حين يعتبر فائزا المترشح الأكبر سنا، في حال تعادل الأصوات.
وفي حالة المرشح الوحيد، بحسب القانون الداخلي للمجلس، يكون الانتخاب فيها برفع اليد حيث يعلن فوزه بحصوله على أغلبية الأصوات.