الأمم المتحدة - المغرب اليوم
حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع الأمني في مالي ومنطقة الساحل ، مجددة عزمها على العمل مع جميع شركائها لمكافحة الأسباب الجذرية للإرهاب وعدم الاستقرار والعنف في تلك المناطق.
وأفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا، في اجتماع مجلس الأمن اليوم حول الوضع في هذا مالي بأن الوضع الأمني في مالي وفي منطقة الساحل بأكملها يتدهور بمعدل ينذر بالخطر، مشيرًا إلى زيادة في الهجمات بواسطة الأجهزة المتفجرة المرتجلة ضد قوافل الأمم المتحدة، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين صفوف قوات حفظ السلام.
وأوضح أن الإرهاب ما زال يؤجج العنف بين المجتمعات وسط مالي، مشيرًا إلى ارتفاع عدد النازحين المحتاجين للمساعدات الإنسانية في منطقة موبتي عن السابق.
وأبان لاكروا أنه لا تزال إعادة نشر وحدات قوات الدفاع والأمن المالية المعاد تشكيلها في شمال مالي تمثل أولوية ملحة وأن تنفيذ اتفاقية السلام لعام 2015 في مالي يوفر السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار هناك، عادًّا خطوة السلطات المالية التي بدأت في 6 يناير بنشر أول كتيبة أعيد تشكيلها من باماكو إلى كيدال عبر غاو، خطوة مهمة نحو استعادة سلطة الدولة في البلاد.