تونس - المغرب اليوم
جدد الرئيس التونسي قيس سعيّد التأكيد على ثوابت سياسة بلاده الخارجية في التمسك بسيادتها كاملة على ترابها وأجوائها ومياهها، ومناصرة جميع القضايا العادلة، وأولها الحق الفلسطيني وتحقيق مطلب الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وأن القضية الفلسطينية ما زالت ضمن اهتمام المواطن العربي رغم محاولات إخراجها من دائرة اهتمامه.
وذكر في كلمة بمناسبة السنة الإدارية الجديدة بمساعي بلاده لجمع الفرقاء الليبيين على كلمة سواء حقنًا للدّماء والعمل على إنهاء الاقتتال والخلاف بينهم وصولًا إلى الانتقال من الشرعية الدولية التي تبقى هي المرجع إلى ماسماه شرعية ليبية تعبر عن إرادة الشعب الليبي وأن يكون المرجع هو القانون وليس الرصاص.
وعلى الصعيد المحلي أكد الرئيس التونسي تمسكه بالدور الاجتماعي للدولة سيما الصحة والتعليم والضمان الاجتماعي والعمل والبنية التحتية والنقل والفلاحة.
وتوقف عند تجديد حالة الطوارئ في بلاده ليؤكد أن ذلك تمليه مقتضيات الأمن، مشيرًا إلى أن قانون الطوارئ لايطبق إلا في جزء محدود منه يتعلق بالإقامة الجبرية والإدارية لبعض الأفراد .