الدار البيضاء - جميلة عمر
صرح الناشط اليساري محمد بن سعيد آيت يدر الذي يعد واحدا من أبرز رموز المقاومة المغربية ، أن هناك تقدما داخل المغرب على مستوى عدد من الملفات؛ كالاعتقال السياسي، وملف الحريات، في جانب عدد من الملفات الأخرى وما سمي في الربيع العربي خطوة جديدة نحو تحقيق مزيد من المكاسب الديمقراطية جاء ذلك خلال الندوة الصحافية التي خصصت لتقديم برنامج فيدرالية اليسار الديمقراطي الانتخابي في مقاطعة سيدي بليوط في الدار البيضاء.
وأضاف آيت يدر، أنه مع الثورة التكنولوجية يمكن أن تجتمع وتتصل في الجمهور في العالم كله دون أن تحتاج لإذن “المقدم” من أجل عقد اجتماع؛ وهي إمكانية متاحة للجيل الجديد وزاد آيت يدر، ، قائلًا: “في اعتقادي، حكومة التناوب حققت قضيتين، وهي انتقال الحكم من الراحل الحسن الثاني إلى الملك محمد السادس في شكل سلسل ولا إشكال فيه، وثانيتها أنها منحت شرعية للأحزاب التي صنعتها “الإدارة” من خلال شكل أربك المشهد السياسي بشكل لا يمكن معه اليوم تفسير أو تحديد من هو اليمين ومن هو اليسار".