لا ثقة لي إلا في الجيش الوطني

لا ثقة لي إلا في الجيش الوطني

المغرب اليوم -

لا ثقة لي إلا في الجيش الوطني

بقلم - توفيق بن رمضان

بما أنني أثق ثقة تامة في الجيش الوطني التونسي... أطالب السلطة الحاكمة بأن لا تكلف الجيش الوطني بحراسة المؤسسات بل أطالبها بتكليف الجيش بالاشراف على تسيير المؤسسات و المنشآت من موانئ و مناجم و حقول النفط و الغاز، و للتأكيد و للتوضيح أنا لا أطالب بأن يستلم الجيش الحكم بل أقترح ان يستلم الحيش تسيير المؤسسات التي تحوم حولها الكثير من الشبهات لأنه لا ثقة لنا إلا في جيشنا الوطني... و بعد ذلك نريد من الجيش الوطني أن يتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل حسن التسيير و ذلك بتركيز الوسائل التقنية من عدادات و كل ما يلزم لتحقيق الحوكمة و الشفافية في إستغلال الموارد و الثروات الوطنية... و طبعا على المشرفين من كوادر و مؤسسات الجيش الوطني مصارحة الشعب بكل التجاوزات التي لا شك انه سيكتشفها و طبعا عليهم أن ينشروا الأرقام الصحيحة إن كان في الإنتاج أو في ما وجدوه من سرقات و رشاوي و تجاوزات... و عندها فقط لا أشك أن الشعب و الشباب سيوقف عن هاته التحركات و الإحتجاجات و طبعا عندها سنتمكن من حسن تسيير المؤسسات و المنشآت و ستتمكن الدولة من ضخ الكثير من الموارد للخزينة و سنصنع التنمية و الإزدهار لكل المناطق و الجهات...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا ثقة لي إلا في الجيش الوطني لا ثقة لي إلا في الجيش الوطني



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya