الجمهوريون قادمون

الجمهوريون قادمون

المغرب اليوم -

الجمهوريون قادمون

عماد الدين أديب


حتى كتابة هذه السطور، فإن هناك أربعة مرشحين من الحزب الجمهورى قرروا أن يدخلوا سباق الرئاسة الأمريكية.

وحتى الآن فإن أهم المرشحين الجمهوريين وهو «جيب بوش»، حاكم ولاية فلوريدا ونجل الرئيس الأسبق جورج بوش الأب، وشقيق الرئيس السابق جورج دبليو بوش لم يتقدم رسمياً.

ويقول المحللون فى واشنطن إن فرص «جيب بوش» قريبة للغاية فى الحصول على دعم الحزب بسبب تاريخه فى العمل السياسى الداخلى، ولكونه متزوجاً من سيدة ذات أصول لاتينية ويجيد اللغة الإسبانية وهى اللغة الثانية الأكثر انتشاراً فى الولايات المتحدة وتمثل أكثر الأقليات المؤثرة فى التصويت الانتخابى.

وفى انتخابات الرئيس باراك أوباما الأولى والثانية كان الصوت الانتخابى ذو الأصول اللاتينية ذا تأثير فعال.

ويتميز الحزب الجمهورى بسياسات متشددة فى العلاقات الدولية، وهو الحزب الأقرب إلى دعم قرارات العمليات العسكرية خارج حدود الوطن. كانت أهم وعود باراك أوباما وحزبه الديمقراطى الانتخابية هى سحب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان وتركيز عمليات الإنفاق العسكرى على تحسين الاقتصاد الوطنى.

ويتبنى الحزب الجمهورى سياسات دعم الاقتصاد من خلال دعم مجمع الصناعات العسكرية الذى ينتعش دوره وترتفع أسهم شركاته حينما تحدث عمليات عسكرية تستدعى إنتاج أسلحة جديدة وبيع أسلحة إلى الأصدقاء.

نحن الآن فى صراع بين حزب ديمقراطى يعتمد على أصوات الشباب والأقليات واليهود وشركات التكنولوجيا والمرأة والسود، فيما يعتمد الحزب الجمهورى تقليدياً على شركات الأدوية والبترول والصناعات العسكرية وصناعة السيارات التى تواجه مطالب النقابات الموالية تقليدياً للحزب الديمقراطى.

ويبدو أن العالم كله، وبالذات منطقة الشرق الأوسط قد تلقت الرسالة من إدارة أوباما أن واشنطن لن تتدخل فى أى صراعات فى سوريا والعراق وليبيا واليمن حتى تظهر نتائج انتخابات الرئاسة فى العام 2016.

وهناك رهان لدى دول الخليج العربى أن يفوز مرشح للحزب الجمهورى عام 2016 حتى يكون هناك دور أكثر فعالية وأقوى تدخلاً فى المنطقة التى تركتها إدارة أوباما مرتعاً للإرهاب والقوة وسيطرة إيران!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهوريون قادمون الجمهوريون قادمون



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya