«داعش» مهرجان القتل للجميع

«داعش»: مهرجان القتل للجميع!

المغرب اليوم -

«داعش» مهرجان القتل للجميع

عماد الدين أديب

ما حدث من أعمال إرهابية فى باريس هو جزء من مشروع عولمة الإرهاب الذى تتبناه داعش.

تريد داعش أن تعيد أمجاد الخلافة الإسلامية عبر أعمال إرهابية تعتمد على أسلوب حرب العصابات كى تتجنب أى حرب تقليدية أمام جيوش عالمية لا قبل لها بمواجهتها ميدانياً.

فى فترة لا تزيد على عشرة أيام أعلنت داعش عن مسئوليتها عن أربعة أعمال إرهابية ضخمة وهى:

1- المسئولية عن إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء.

2- التفجيرات الكبرى فى العراق.

3- أكبر تفجير فى الضاحية الجنوبية فى بيروت.

4- غزوة باريس التى تعتبر أكبر عمل إرهابى فى فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية.

أخطر ما فى عمليات داعش هو تعميق مشاعر «الإسلاموفوبيا» ضد العرب والمسلمين وزيادة حدة التوتر بين العالم الغربى والعربى.

منذ هجوم داعش على باريس وسياسة الحدود المفتوحة بين دول أوروبا أصبح فيها إعادة نظر.

إيطاليا شددت على حدودها مع فرنسا، وألمانيا فعلت الشىء ذاته، وفرنسا أوقفت العمل بتأشيرة منطقة «شيجن» المعروفة.

فى روسيا أُعلنت حالة الطوارئ القصوى، وفى بريطانيا اجتمع رئيس الوزراء البريطانى مع أكبر مجموعة أمن عليا فى البلاد المعروفة باسم «كوبرا» التى أوصت برفع حالة الاستعداد الأمنى القصوى.

وفى فيينا ألقت تداعيات حادث باريس على اللقاء الوزارى المخصص لبحث الأوضاع فى سوريا.

عمليات باريس قد تساعد على زيادة وتيرة الجهود العسكرية لمواجهة داعش فى سوريا والعراق، لكنها أيضاً قد تطيل من عمر نظام بشار الأسد!

من هنا ينبغى على مصر أن تؤكد للعالم أنها من أوائل ضحايا الإرهاب الداعشى وأنها بحاجة قوية لكل مساندة من أجل مواجهة هذا الإرهاب الأسود.

نحن طرف أساسى فى الحرب ضد الإرهاب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«داعش» مهرجان القتل للجميع «داعش» مهرجان القتل للجميع



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya