2030 عند غيرنا

2030 عند غيرنا

المغرب اليوم -

2030 عند غيرنا

بقلم عماد الدين أديب

ما هو الفارق الجوهرى بين خطة السعودية، التى أعلنت عنها بالأمس، الخاصة بالإصلاحات ورؤية عام 2030، والخطة التى عرضناها على الرأى العام المعنونة بذات العنوان «2030»؟

هناك عدة فوارق، أهمها طريقة المعالجة والاقتراب من مشاكل البلاد والعباد فى البلدين.

فى الرؤية السعودية هناك مبدأ الاعتراف الصريح بأن هناك أزمات طاحنة تتهدد البلاد فى الاستثمار والاقتصاد والعمالة ونقل التكنولوجيا والإعمار والتصنيع والطاقة والمياه.

فى التصور السعودى هناك رؤية مفصّلة «بالأرقام» حول الأهداف المرجوة فى تلك المرحلة.

فى التصور السعودى هناك إجابات محددة وشفافة تماماً حول «كيفية» حل هذه المشاكل ومصادر توفير التمويل اللازم لها.

فى الرؤية السعودية هناك جدول زمنى ملزم للحكومة الحالية والحكومات المقبلة من أجل إنجاز المطلوب.

أهم ما فى التصور السعودى هو عدم وجود سقف للحلم، فلا يوجد مجال لـ«أحلام محلية» تصلح للأقزام، لكنها أفكار خارج الصندوق تسعى لأن تجعل من السعودية دولة عملاقة فتصبح واحدة من أهم عشر دول عام 2030 فى الصناديق السيادية للاستثمار.

خلاصة ورقة الرؤية السعودية هى 3 عناصر رئيسية:

1- تشخيص دقيق ونزيه للواقع ومشكلاته.

2- رؤية علمية مفصّلة للحلول.

3- إفساح المجال للتفكير الإبداعى الذى لا يتنازل عن الحلم.

على فكرة، كل هذه الأفكار لا علاقة لها بالثروة المالية للسعودية، ولكن لها علاقة بعقل مفتوح ومجدد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2030 عند غيرنا 2030 عند غيرنا



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya