المواجهة الحتمية بين مصر وإيران

المواجهة الحتمية بين مصر وإيران

المغرب اليوم -

المواجهة الحتمية بين مصر وإيران

بقلم :عماد الدين أديب

العرب، بمن فيهم مصر، يتهددهم خطر التوسع الإيرانى المخيف فى المنطقة، والذى يزداد يوماً بعد يوم.

أمس الأول حرّكت إيران 650 مقاتلاً من خيرة قواتها إلى منطقة الفلوجة فى العراق يضافون إلى قوات ما يُعرف بالحشد الشعبى الشيعية.

وفى سوريا توجد قوات الحرس الثورى، بالإضافة إلى قوات الحشد الشعبى يساعدها الوجود الكثيف لقوات حزب الله للدفاع عن نظام بشار الأسد.

وفى اليمن لا تتوقف القوات البحرية المصرية عن ضبط وإيقاف سفن تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر خليج عدن.

ولا يخفى بالطبع العلاقة المادية بين النظام الإيرانى وحركة حماس الفلسطينية.

وفى الكويت تم منذ 6 أشهر ضبط تنظيم كويتى تابع للحرس الثورى الإيرانى وتم ضبط كميات هائلة من الأسلحة والمتفجرات الإيرانية فى مجموعة من المخازن السرية.

وتقف إيران موقفاً علنياً وواضحاً من دعم المعارضة السياسية الشعبية فى البحرين وتدعمها بالمال والسلاح.

وتشجع إيران القوى الشيعية فى منطقة القطيف بالمنطقة الشرقية بالسعودية.

إذن، نحن أمام وجود إيرانى متزايد فى العراق وسوريا ولبنان واليمن والكويت والسعودية والبحرين.

هذا التصعيد الإيرانى سوف يزداد بقوة متصاعدة فى المرحلة المقبلة بعد توابع الاتفاق النووى الإيرانى مع دول الغرب والذى أعطى إيران قوة دفع سياسية كبرى وأتاح لها الحصول على مليارات من أموالها المحتجزة فى ظل العقوبات.

ولا يمكن القول إن مصر بعيدة عن الخطط الإيرانية، فما زالت طهران تؤمن إيماناً راسخاً بأن مصر هى الثمرة الكبيرة التى إذا ما سقطت من على شجرة العروبة ستصبح الجائزة الكبرى للمشروعات الإيرانية فى المنطقة.

إننى من الذين يؤمنون بأن المواجهة بين مصر وإيران سوف تأتى طال الزمان أو قصر، لأنه لا يمكن أن يحدث توافق بين نظام حكم ولاية الفقيه وحكم مشروع الدولة المدنية التى ثارت على حكم المرشد.

يجب أن ننتبه إلى أن هناك صراعاً آتياً علينا أن نستعد له.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواجهة الحتمية بين مصر وإيران المواجهة الحتمية بين مصر وإيران



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya