زيـارة محمد بن زايد
أخر الأخبار

زيـارة محمد بن زايد

المغرب اليوم -

زيـارة محمد بن زايد

بقلم - عماد الدين أديب

تأتى زيارة سمو الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى، لمصر فى هذا التوقيت، لتعكس دلالات، وتعطى مؤشرات بالغة الأهمية.

تأتى الزيارة عقب قمة خليجية - أمريكية، كان فيها الشيخ محمد بن زايد أحد أهم المؤثرين، تم فيها طرح 4 أمور رئيسية مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب:

أولاً: ملف «الأزمة الخليجية زائد مصر» مع قطر.

ثانياً: الدور الإيرانى الداعم للإرهاب فى اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغزة وصولاً إلى أفريقيا، والتنسيق مع أمريكا فى مواجهة هذا الخطر المتصاعد.

ثالثاً: مخاطر انهيار احتمالات الحل السياسى وفشل مشروع الانتخابات والإصلاح السياسى فى ليبيا، ومدى تأثير ذلك على دول المنطقة.

رابعاً: العلاقات الثنائية بين واشنطن وأبوظبى وإمكانيات تطوير هذا الملف.

ومن العلامات المهمة فى علاقات مصر والإمارات، والعلاقة الشخصية بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والشيخ محمد بن زايد، مسألة التشاور الدائم والتنسيق المستمر بينهما، وقيام كل طرف بشكل دورى بإطلاع الآخر على مستجدات أهم التطورات المؤثرة فى أمن وسلامة البلدين.

فى زيارة الذهاب للقمة الخليجية كانت زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر، وعند نهاية المفاوضات كانت زيارة الإياب من قِبَل الشيخ محمد بن زايد.

هذا «التنسيق المحترم والشفاف» بين مصر والإمارات والسعودية هو مسألة جوهرية فى مواجهة الخُطط العدوانية التى يتم رسمها ضدنا فى «أنقرة والدوحة وطهران»، وأحياناً فى «واشنطن ولندن».

المشروع العربى المعتدل هو طوق النجاة الوحيد لإنقاذنا من الخُطط الشيطانية التى تُدبَّر ضدنا.

شكراً لهذا التحالف القائم على المحبة والأخلاق والاحترام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيـارة محمد بن زايد زيـارة محمد بن زايد



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج القوس

GMT 08:16 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يرد على مهاجمي سمية الخشاب بـ"موعود معايا بالعذاب"

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 13:16 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

متى ينبغي تغيير مساحات زجاج السيارات

GMT 16:22 2013 الجمعة ,31 أيار / مايو

أحواض استحمام بتصميمات عصرية أنيقة وأمنة

GMT 07:30 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

القانون اللبناني يشجّع الرجل على استخدام العنف ضد المرأة

GMT 03:30 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

بوتر ويكفيلد تغير أثاث منزلها الفكتوري في لندن

GMT 19:36 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلة أنيقة لأجمل عروس خلال صيف 2018 مع Plume By ESPOSA
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya