جائزة الأوسكار فى الشر

جائزة الأوسكار فى الشر

المغرب اليوم -

جائزة الأوسكار فى الشر

بقلم - عماد الدين أديب

لو هناك جائزة أوسكار عالمية تمنح لأكثر النخب السياسية فى العالم قدرة على اختلاق الشائعات المدمرة والأكاذيب القاتلة، فإننى أعتقد أننا سوف نفوز بالتزكية دون أدنى بحث أو جهد.

يضاف مخترعو الشائعات عندنا إلى قائمة كبار من اكتشفوا نظريات علمية أو أسهموا فى عمل اختراعات كبرى، مثل نيوتن، وأديسون، وابن سينا، وجابر بن حيان، والبيرونى، وأحمد زويل.

أن تفعل شيئاً من لا شىء، وأن تختلق أكذوبة من الهواء، وأن تبنى قصة من نسيج خيال كاتبها، فهذه بلا شك موهبة خارقة، لكنها خارقة فى الشر.

من الشر المطلق أن تسعى إلى الدس والكيد والتحريض ضد من يخالفك الرأى، أو من يشكل لك خصومة فكرية أو عداءً سياسياً.

من الشر المطلق أن تلصق بإنسان ما ليس فيه، وتضع على لسانه كلاماً لم يتقوّل به.

من الشر المطلق أن يكون همّك الأول والأخير هو الاغتيال المعنوى لخصومك حتى لو كان ذلك على حساب شرفهم وسمعتهم ومكانتهم فى مجتمعهم وأمام أسرهم.

هذا الشر يعكس فى حقيقته أمراضاً نفسية موغلة ودفينة، تعكس اضطراباً نفسياً شديداً وخواءً روحياً عميقاً.

بعض الذين يمارسون السياسة أو يتصدون للعمل العام بحاجة ماسة إلى علاج نفسى ومساندة شديدة كى تمنعهم من السقوط فى بئر الدس والكذب والإضرار بالغير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة الأوسكار فى الشر جائزة الأوسكار فى الشر



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya