كارثة النخبة العربية

كارثة النخبة العربية

المغرب اليوم -

كارثة النخبة العربية

بقلم - عماد الدين أديب

المتابع المتعمق للسلوك الإنسانى والخطاب السياسى للنخب فى أثناء اشتداد المعارك الانتخابية فى عالمنا العربى مؤخراً سوف يكتشف صفة واحدة أساسية يشترك فيها الجميع دون استثناء، وهى صفة «فقدان أخلاقيات الضمير السياسى».

مستوى التدنى فى التحريض والاغتيال المعنوى وعدم الممانعة فى فعل أى شىء مهما كان لا أخلاقياً، المهم أن يؤدى إلى هزيمة الخصم السياسى.

الفوز على الآخر هو الهدف، بصرف النظر عن الوسيلة أو الأسلوب، لا يهم إذا كان ذلك رخيصاً مخالفاً لكل مبادئ الأخلاق والعرف والأديان.

اقتل سمعة خصمك حتى تنتصر عليه. اذبح تاريخه دون أن تذكر اسم الله قبيل الذبح.

كمّ الشائعات والشتائم والأكاذيب والكيد والتحريض ومحاولات تلويث سمعة الغير والدسّ وافتعال الصراعات والسبّ والقذف الذى شهدته انتخابات لبنان والعراق وتونس ومصر، كلها تؤكد أن هناك انهياراً حقيقياً فى معايير النخب السياسية فى العالم العربى.

هذا الوضع، وهذه الحالة لا تنبئ بتطور إيجابى فى الفكر السياسى العربى، ولا تعطى الإنسان أى فسحة أمل فى إمكانية إنقاذ العقل السياسى العربى من حالة الجنون والهيستريا والفوضى التى أصابته مؤخراً.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة النخبة العربية كارثة النخبة العربية



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya