كيف نتعامل مع التقارير العالمية ضدنا

كيف نتعامل مع التقارير العالمية ضدنا؟

المغرب اليوم -

كيف نتعامل مع التقارير العالمية ضدنا

بقلم - عماد الدين أديب

اتفق كل علماء علوم الاتصال الجماهيرى على مبدأ رئيسى هو: «لا تتجاهل أبداً الرد على أى ادعاء مهما كان صادقاً أو كاذباً».

أما المبدأ الثانى الذى اتفق عليه هؤلاء العلماء فهو إذا قمت بالرد فلا ترد بعموميات، ولكن يجب أن يكون ردك بوقائع محددة ووثائق وأسانيد مدعمة.

وإذا طبقنا هذا الأمر على ما نشرته منظمة هيومان رايتس الشهيرة والمهتمة بقضايا حقوق الإنسان فى مصر سوف نجد أننا أمام مسألة تستحق الرد عليها.

قالت منظمة هيومان رايتس فى تقرير مفصل لها مكون من 44 صفحة إن مصر منذ 2013 تقوم بتطبيق عمليات تعذيب ممنهجة فى السجون المصرية.

وقالت أو ادعت أنها حصلت على هذه المعلومات من خلال شهادات 19 معتقلاً وأسرهم، ومن خلال لقاءات مع حقوقيين وممثلى جمعيات حقوق الإنسان فى مصر.

وجاء رد الخارجية المصرية على هذا التقرير بأنه «ملىء بالمغالطات ويعد حلقة جديدة من حلقات التشويه المتعمد».

وأضاف الرد: «إن هذا التقرير يكشف بوضوح مدى الانتقائية فى اختيار مصادر المعلومات من خلال اللجوء إلى كيانات (لم يسمها الرد) معروفة بانحيازها ضد الدولة».

ولا بد لى أن أتفق مع المعلومة التى تؤكد عدم حياد منظمة هيومان رايتس وعلاقاتها القريبة للغاية مع قطر، ولكن هذا لا يمنع من ضرورة أن يكون الرد المصرى على تقرير مفصل مضاد بتقرير آخر مفصل ومضاد.

الرد فى مثل هذه الأمور لا بد أن يعتمد على المبادئ التالية:

1 - تجنب العموميات والأوصاف السياسية أو الأدبية للغير.

2 - لا تتجاهل أى معلومة وردت فى التقرير، وقم بتقديم التصحيح المطلوب.

3 - إذا كانت هناك معلومة صحيحة فى الهجوم عليك لا تخش الاعتراف بها حتى تكون لديك مصداقية.

4 - إذا ذكرت أرقاماً أو أسماء، قم بتقديم الأرقام والأسماء التى تعتقد أنها صحيحة.

5 - كن شفافاً فيما تفعل وتقول لأننا أصبحنا فى عالم لا يمكن فيه إخفاء أى معلومة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نتعامل مع التقارير العالمية ضدنا كيف نتعامل مع التقارير العالمية ضدنا



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya