الرغبة فى الموت

الرغبة فى الموت!

المغرب اليوم -

الرغبة فى الموت

عماد الدين أديب

الذى يُلقى بنفسه فى أتون التظاهرات المسلحة، هل هو محب للحياة أم محب للموت؟ علّمنا التاريخ أن للشعوب ثقافات مختلفة فى التعايش مع الأحداث، منها ثقافة الحياة وهناك أيضاً مجتمعات تقدس ثقافة الموت. نحن إزاء صراع بين فكرتين، فكرة أن يعيش الإنسان من أجل الحق والخير والجمال، ومن أجل إعمار الأرض والاستمتاع الحلال بما عليها من خيرات، وبين ثقافة تقدس الموت والدماء ومحاولة تغيير العالم بالقوة الطاغية تحت ضلالات وأوهام تتخذ من الدين مظلة لها. نحن إزاء ما بين من يعشقون الحياة ويسعون للحفاظ عليها ومن يعشقون الموت ويسعون للوصول إليه. وكم من الدماء سالت، وكم من ملايين الأرواح أُزهقت باطلاً على مر العصور بحجة نيل شرف الموت لأن الموت تحت الفهم المغلوط للدفاع الشرعى عن الدين وقيمه يعتبر شهادة. دون الدخول أو التجرؤ على مناقشة من الذى يُحتسب شهيداً عند خالق الكون، وهو أمر جلل ليس لمثلى أو لغيرى التصدى له من دون علم، فإن استعذاب الشهادة من خلال فهم مغلوط لصحيح الدين هو آفة هذا العصر، وهو ذلك المخدر الذى يتم به التأثير على جماهير الأنصار البريئة المنظمة للتنظيمات والجماعات والأحزاب التى ترفع شعارات دينية. من هنا نرى أن مفهوم السمع والطاعة هو مفتاح السيطرة من أجل القيادة على الجماهير بدءاً من أسلوب إلقاء تحية الإسلام إلى إلقاء النفس فى نيران معركة دموية! إن مفهوم الإسلام يقوم على تسليم المؤمن بإرادة وتعاليم الخالق وليس الاستسلام لزعماء دنيويين يحركون الجماهير مثلما تتحرك العرائس المتحركة! نقلًا عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرغبة فى الموت الرغبة فى الموت



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya