الفارق بين الأميركي والروسي

الفارق بين الأميركي والروسي!

المغرب اليوم -

الفارق بين الأميركي والروسي

مصر اليوم

  يتوقع أن يكون اللقاء الأول بين سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، وجون كيري، وزير خارجية الولايات المتحدة، من الأهمية بمكان لأنه يحدد طبيعة علاقة العمل والأجندة السياسية بينهما في ظرف تاريخي بالغ السيولة والتعقيد. وفيما يلي محاولة افتراضية لحوار لم يحدث بعد لأول لقاء متصور فيما بينهما: لافروف: أهلا بك يا صديقي «جو» هل أستطيع أن أناديك بهذا الاسم؟ جون: أفضل اسم «جون»، وهل أستطيع أن أناديك يا سيرغي باسم «سيرغ»؟ لافروف: بالتأكيد يا صديقي، دعني أولا أرحب بك في موسكو. جون: أهم ما في هذا اللقاء هو أن تحدد نقطة جوهرية وفاصلة في طبيعة العلاقات بين بلدينا؟ لافروف: وما هي يا صديقي؟ جون: الإجابة عن السؤال الكبير هل نحن نعمل في علاقات «صراع» أم «تعاون»؟ لافروف: بالتأكيد نحن نعمل حتى الآن في ظل بقايا حالة الصراع ولكن نحن نسعى إلى الانتقال إلى حالة من التعاون. جون: انظر إلى سوريا يا سيدي أنتم تمارسون كل أدوات الصراع فيها. لافروف: سوريا كانت وما زالت نافذة لنا على البحر المتوسط ومشتري سلاح مضمونا من قبل طهران؟ جون: بمناسبة طهران، نحن لم نفهم حتى الآن حقيقة موقفكم من مشروع التخصيب النووي الإيراني؟ لافروف: هؤلاء يريدون قنبلة، ولديهم القدرة على دفع أكبر فاتورة باهظة التكاليف لها، فلماذا لا نستفيد ونبيع لهم ما يريدون؟ جون: وهل كل شيء لديكم للبيع دون النظر في التداعيات السياسية لهذا الموضوع؟ لافروف: كل شيء قابل للتحقق، وكل شيء قابل للبيع شريطة وجود المشتري الراغب في الدفع مقابل الثمن المناسب. جون: لكن ذلك يدمر كل قواعد المعاملات الدولية؟! لافروف: ألم تكن بلادكم هي التي ابتدعت أصول الفكر البراغماتي القائم على أن المصالح المادية تعلو أي نظريات، وأن قياس الإنجاز هو بقدر تحقيق المصالح؟! جون: لكنكم تفوقتم علينا في هذا المضمار. لافروف: ألم تلاحظ أن المافيا الروسية نجحت في تدوير مليارات كثيرة تساوي عشرة أضعاف ما نجحت فيه المافيا الأميركية؟ جون: نعم لاحظت ذلك، ولكن ما السر؟ لافروف: المافيا الروسية هي التي تملك أصول الاستثمارات، أما أنتم فتعملون مقابل عمولة محدودة! وعند هذه النقطة فهم جون كيري الرسالة وانتهى الحوار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفارق بين الأميركي والروسي الفارق بين الأميركي والروسي



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya