وسام «الحمار» من الطبقة الأولى

وسام «الحمار» من الطبقة الأولى

المغرب اليوم -

وسام «الحمار» من الطبقة الأولى

عماد الدين أديب

  هناك بعض الأخطاء التي يرتكبها البعض لا يوجد لها أي مبرر منطقي ولا مفهوم وغير قائمة على أي خبرة إنسانية سابقة في إثبات الصواب! هناك بعض الناس الذين تخصصوا في إصابة أنفسهم، عامدين متعمدين، في مقتل! وكأنها حفلة انتحار جماعي لأمة قررت بمحض إرادتها أن تبقى في ذيل الأمم من ناحية الحريات ومعدلات التنمية ومقاييس الديمقراطية! في القرارات الخاصة يختار البعض الزيجة غير المناسبة، وفي البزنس يشارك اللصوص، وفي السياسة يراهن على المبادئ المضادة لمصالح الناس، وفي المطاعم يختار الأماكن التي تؤدي إلى التسمم الغذائي، وفي السفر يختار الدول التي لن يندمج فيها! هناك بعض الناس الذين تخصصوا في حسن اختيار القرارات الخاطئة بامتياز. وقد يسأل سائل: هل هذا هو صنف من صنوف الغباء من الدرجة الأولى؟ وبعد بحث وتنقيب، اكتشفت أن هناك بعض الناس يعشقون القرارات الخاطئة وأنهم يمارسون كل هذه الأمور بفخر شديد! والأزمة في هؤلاء أنهم يخطئون ويكررون الخطأ ذاته ألف مرة ومرة دون محاولة إدراك مخاطر خطاياهم والتعلم من الدروس المستفادة من قبل الفواتير الباهظة التي يدفعونها. ليس عيبا أن أخطئ أول مرة، ولكن الكارثة الحقيقية هي أن أكرر الخطأ ذاته بشكل دائم ومستمر وعن سبق إصرار! للأسف هذا النوع من الشخصيات نراه في حياتنا اليومية سواء بشكل شخصي أو بشكل عام في مجالات السلطة. وحتى الآن لم أفهم بشكل منطقي لماذا يصر البعض على تكرار الخطأ ذاته بشكل منهجي! إنه مثل ذلك الذي يودع مالا في البنك الذي أشهر إفلاسه، أو يعود ويتزوج السيدة ذاتها التي أجهزت عليه ماديا وعاطفيا، أو الذي يأتي برئيس حكومة أو وزير أثبتت التجارب فشله الكامل. هؤلاء لا بد من إقامة احتفال دولي كبير لهم في جامعة الـ«السوربون» الشهيرة للحصول على وسام «درجة الحمار من الطبقة الأولى»! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وسام «الحمار» من الطبقة الأولى وسام «الحمار» من الطبقة الأولى



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya