سوريا أسئلة الخطوط الحمراء
أخر الأخبار

سوريا: أسئلة الخطوط الحمراء؟

المغرب اليوم -

سوريا أسئلة الخطوط الحمراء

عماد الدين أديب

موقف موسكو من توفير «الملجأ الآمن» للرئيس السوري بشار الأسد أمر يدعو للتأمل العميق. قال سيرغي لافروف، وزير خارجية روسيا، وعراب العلاقات السورية - الروسية في العقد الأخير، إن بلاده ترحب بمن يوفر ملجأ آمنا للرئيس الأسد إذا رغب في ذلك، ثم عاد وأضاف: «لكن موسكو لا ترغب في ذلك»، ولم يُفهم من التصريح هل عدم الرغبة لدى موسكو في منح اللجوء أم في مبدأ ترك الأسد للسلطة؟ ومن الواضح أن الموقف الروسي سوف يستمر متمسكا ببقاء الأسد إلى أن تتضح 4 أمور لدى قيادة الكرملين: أولا: مدى قدرة الأسد العسكرية على عدم الانكسار، بالذات في الحفاظ على مدن كبرى؛ هي دمشق ومحيطها، وحلب، واللاذقية. ثانيا: حقيقة توجهات المقاومة السورية ومستقبل علاقتها بموسكو إذا ما تولت الحكم. ثالثا: رؤية أي نظام جديد في الاتفاقات الأمنية والعسكرية المبرمة بين موسكو ودمشق تاريخيا حول اتفاقات السلاح الروسي لسوريا والتسهيلات البحرية الممنوحة للبحرية الروسية في طرطوس وبانياس. رابعا: موقف واشنطن النهائي من الملف السوري سياسيا، بمعنى إلى أي حد سيكون لواشنطن تأثيرها على ائتلاف المعارضة السورية في الخارج وعلى توجهات المقاومة العسكرية في الداخل؟ وحتى الآن، ليست واضحة حقيقة الموقف الإيراني من نظام الأسد، بمعنى إلى أي حد سوف تذهب طهران للدفاع عن نظام الأسد - الحليف الاستراتيجي لها؟ هل تدخل طهران في مرحلة أخرى وهي الانتقال من إرسال خبراء قتال من الحرس الثوري إلى إرسال فرق مقاتلة كاملة، يأتي بعضها من جنوب لبنان والثاني يصل عبر البحر المتوسط؟ السؤال الثاني هو: إلى أي حد سوف تقرأ طهران رسالة واشنطن بنشر بطاريات صواريخ «باتريوت» على الحدود السورية - التركية؟ هل تفهم طهران أن البطاريات خطوة أولى سوف تتلوها خطوات؟ والسؤال الثالث: إلى أي حد يريد نظام الرئيس الأسد المغامرة بأمن بلاده وأمن المنطقة إلى الحد الذي قد يلجأ فيه إلى استخدام الأسلحة الكيماوية المخزنة لديه، التي انتقل بعضها إلى جنوب لبنان وأصبحت تحت سيطرة وحراسة قوات حزب الله؟ القصة معقدة للغاية، وفصولها الدامية ما زالت في بدايتها، ولا أحد يعرف بالضبط ما الخطوط الحمراء لدى موسكو وواشنطن وطهران ودمشق؟ نقلا عن جريدة الشرق الاوسط  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوريا أسئلة الخطوط الحمراء سوريا أسئلة الخطوط الحمراء



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج القوس

GMT 08:16 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يرد على مهاجمي سمية الخشاب بـ"موعود معايا بالعذاب"

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 13:16 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

متى ينبغي تغيير مساحات زجاج السيارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya