ضمانات الضمانات لدى الضامن
أخر الأخبار

ضمانات الضمانات لدى الضامن!

المغرب اليوم -

ضمانات الضمانات لدى الضامن

عماد الدين أديب

هل يسمع أي إنسان الآن عن مبادرة الأخضر الإبراهيمي الخاصة بسوريا؟ هل يسمع أي إنسان الآن عن جرائم بشار الأسد ونظامه؟ الأخبار كلها مركزة حول الاجتياح الإسرائيلي والمجازر الإسرائيلية حول غزة. باختصار نجحت إيران في مساعدة صديقها وحليفها الدكتور بشار الأسد عبر بعض المنظمات الفلسطينية لتصعيد الأوضاع في غزة ونقل اهتمام العالم والإعلام والرأي العام العربي والدولي من دمشق إلى غزة وتل أبيب. وقد يستمر هذا الاهتمام واتجاه الحركة لمدة أيام وأسابيع قليلة لكنه لا يعني نهاية الملف السوري والتوقف عن تداوله نهائيا، ولكن النظام الإيراني قام بشراء عدة أسابيع إضافية لصديقه السوري. أخطر ما في هذه المسألة، هو قدرة إيران في التأثير على الأرض في الأوضاع داخل الأراضي المحتلة، وبالذات في غزة. عار علينا كعرب، أن نترك أي لاعب غير عربي - كائنا من كان يستطيع بشيك شهري لا تزيد قيمته عن بضعة آلاف من الدولارات تصل بشكل منظم إلى تنظيمات متشددة ومغمورة في غزة - أن يؤثر على مسألة الحرب والسلام في غزة والمنطقة. إن أخطر ما يواجهه الأمر في مسألة الوساطة المصرية للتوصل إلى اتفاق حمساوي - إسرائيلي بترتيبات أمنية واضحة هي عدم قدرة الطرف المصري أو أي طرف آخر بما فيه حماس من «ضمان» استقرار الاتفاق والالتزام الحرفي به. قد يوقع خالد مشعل أو إسماعيل هنية أو كلاهما على اتفاق هدنة أو تفاهم ويتم نقضه بعد دقائق من أي جماعة فلسطينية تابعة لإيران ليست تحت السيطرة السياسية أو الانضباط العسكري للقيادة الفلسطينية في غزة. هذه الإشكالية – الأولى - كانت - وما تزال وستظل - حجر الزاوية في أي اتفاق مستقبلي في هذا المجال. فمسألة «القيادة والسيطرة» لدى الجيوش النظامية أو حركات المقاومة أو الميليشيات هي مسألة حياة أو موت أكثر منها مسألة انضباطية. ويقول المؤرخ العسكري والخبير الاستراتيجي الشهير «ليدل هازن» إن القائد العظيم ليس هو من يستطيع أن يدفع بجنوده إلى أتون المعارك، لكنه أيضا هو القادر على أن يأمرهم بضبط النفس أو الانسحاب التكتيكي ويلتزمون تماما بحرفية الأوامر. هذا عند إيران وحلفائها... وغير متوفر لدينا! نقلاً عن جريدة "الشرق الاوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضمانات الضمانات لدى الضامن ضمانات الضمانات لدى الضامن



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العذراء

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج القوس

GMT 08:16 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يرد على مهاجمي سمية الخشاب بـ"موعود معايا بالعذاب"

GMT 09:48 2016 الأربعاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشاب ليدو يسخر من حرائق إسرائيل بفيديو كوميدي على "فيسبوك"

GMT 13:16 2015 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

متى ينبغي تغيير مساحات زجاج السيارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya