مصر توقع حرب في أي وقت

مصر: توقع حرب في أي وقت؟

المغرب اليوم -

مصر توقع حرب في أي وقت

عماد الدين أديب

يمكن القول إن حرب أكتوبر 1973 لن تكون آخر الحروب الواسعة التي سوف يقودها الجيش المصري. وكان حلم الرئيس المصري الأسبق أنور السادات قائد حرب أكتوبر 1973، «أن تكون حرب أكتوبر هي آخر حرب في الصراع العربي الإسرائيلي، وأن تنتهج دول المنطقة مبدأ التفاوض السياسي بديلا عن المواجهات العسكرية». ولكن يبدو أن حلم السادات لم، ولن يتحقق. في أوائل التسعينات وعقب غزو صدام حسين لدولة الكويت واحتلال كامل لترابها الوطني، شارك الجيش المصري بكفاءة وسرعة في معركة التحرير وساهم قرابة 40 ألفا من رجاله بأسحلتهم وخبراتهم القتالية في تلك المعركة. أول من أمس، أعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي في مناورة كبرى لسلاح الجو المصري «أنه يتعين على القوات المسلحة أن تكون جاهزة للحرب في أي وقت». وعبارة وزير الدفاع المصري الجديد، المعروف عنه طلاقة لسانه، وقدراته في الحوار والجدل السياسي، ليست عبارة أدبية لكنها مختارة بعناية في وقت فيه تهديد إسرائيلي بحرب على إيران، وتهديد إيراني بإغلاق مضيق هرمز، وهناك حرب أهلية في سوريا تكاد شظايا تفجيراتها تطال حدود تركيا والأردن ولبنان والعراق. والمتابع بدقة لوتيرة التدريبات العسكرية مؤخرا سوف يلاحظ مناورة مع البحرية التركية، وأخرى مع اليونانية، وثالثة كبرى باسم البرقان مع البحرية السعودية. وسوف يلاحظ أيضا أن حجم المناورات بالذخيرة الحية قد زادت، ففي الشهر الماضي كانت هناك مناورة كبرى في المنطقة الغربية العسكرية عند الحدود الليبية، وأخرى كانت في سيناء والثالثة كانت للبحرية قبالة سواحل الإسكندرية، والرابعة لسلاح الدفاع الجوي لاختيار نوعية جديدة من الصواريخ المطورة. ويدخل في خدمة أسلحة الجيش المصري قريبا دفعة جديدة من طائرات «إف 16» من طراز «بلوك 52» كما ستدخل في الشتاء المقبل غواصتان تقليديتان من أحدث طراز ألماني. هذا كله يأتي في وقت ارتفع عن كاهل المؤسسة العسكرية المصرية مسألة «لعبة السياسة وتحديات مشاكل الحكم» التي ظهرت عقب سقوط النظام السياسي في يناير 2011، وعادت هذه المؤسسة إلى دورها الحقيقي والطبيعي في لعب دور «الجيش المحترف» الكامن داخل ثكناته. كلام الفريق أول السيسي، يحتاج مرة أخرى إلى تأمل بانتظار مكان وميعاد الحرب الأخرى الجديدة للجيش المصري. نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر توقع حرب في أي وقت مصر توقع حرب في أي وقت



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya