ثنائية الصراع المهلك فى مصر

ثنائية الصراع المهلك فى مصر!

المغرب اليوم -

ثنائية الصراع المهلك فى مصر

بقلم عماد الدين أديب

قدم الدكتور معتز بالله عبدالفتاح، أمس الأول، حلقة مميزة للغاية فى قناة الفضائية المصرية عن «هؤلاء الذين يسعون لتقدم مصر، وهؤلاء الذين يسعون لتعطيل تقدمها»!

ولخّص الدكتور معتز، ببراعة، حالة ثنائية الصراع الدائر الآن فى البلاد بين قوى تريد أن تدفع بنا للأمام مقابل قوى تريد أن تدفع بنا للخلف.

وقال الدكتور معتز إننا فى مواجهة قوى لا تتعامل معنا على أنها تنتمى لذات الوطن الذى ننتمى إليه، لأنها لا تتوحد معنا فى وحدة المشاعر، فهى «تحزن لتقدمنا وتفرح إذا أصابتنا مصيبة».

وأكمل الدكتور معتز رؤيته بتقديم جزء من شريط فيديو لأحد القيادات التى قيل إنها تنتمى لجماعة الإخوان يحرض فيه صراحة على ضرورة الحرق والتخريب والإضرار بشئون البلاد والعباد على أساس أن هذا نوع من أنواع الجهاد الشرعى!

وعاد هذا الرجل، الذى لم أتمكن من معرفة اسمه ودوره التنظيمى فى جماعة الإخوان، إلى التحريض على أحقية قتل ضباط الجيش فى سيناء بدعوى أن هذا ليس جيش مصر لكنه جيش إسرائيل، حسبما يدّعى!

وبنى الدكتور معتز رؤيته المتكاملة فى هذه الحلقة على أنه بناء على ما عرضه من شريط فيديو فإن المسافة التى كانت تفصل الإخوان عن المجتمع قد زادت حدتها بشدة بعد التورط فى أعمال العنف والإرهاب.

وأخطر ما انتهت إليه حلقة الدكتور معتز عبدالفتاح أن البلاد فى حالة «ثنائية صراع يحتدم العنف فيه ويتلاشى فيه أى أمل فى الحوار السياسى على أساس أن التورط فى أعمال الإرهاب يغلق الباب أمام أى أمل فى إصلاح الشرخ الكبير فى الأفكار والانقسام الحاد فى رؤية واقع البلاد والعباد».

إننا بصدد وضع يحاول فيه جموع المصريين إنقاذ الاقتصاد، وهناك من يسعى إلى حرق المصانع والمحاصيل والأحياء الشعبية.

هذه الثنائية المدمرة مهلكة!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثنائية الصراع المهلك فى مصر ثنائية الصراع المهلك فى مصر



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya