تطور إيجابى بين القاهرة والرياض

تطور إيجابى بين "القاهرة" و"الرياض"

المغرب اليوم -

تطور إيجابى بين القاهرة والرياض

بقلم : عماد الدين أديب

حدثان مهمان أثرا بشدة على مسار الأحداث فى المنطقة خلال الساعات الماضية.

الحدث الأول هو انطلاق مهرجان التراث والثقافة رقم 31، المعروف باسم مؤتمر «الجنادرية» والإعلان عن أن جمهورية مصر العربية هى ضيف شرف المهرجان لهذه الدورة، وأنها سوف تشارك فى معرض المهرجان بـ20 جناحاً.

الحدث الثانى هو قيام قوارب بحرية تابعة لتنظيم الحوثيين المتمرد فى اليمن بعمل انتحارى ضد فرقاطة بحرية سعودية أمام مياه خليج عدن.

هذه العملية التى تتم قبالة ممرات أهم مداخل ومخارج نقل وتصدير النفط والغاز فى العالم، فتحت أبواب جهنم ضد تنظيم الحوثيين والقوى المحركة له فى «طهران».

هذه العملية أيضاً قُوبلت باحتجاج ورفض كبيرين من «القاهرة» التى تشارك قطعها البحرية فى حماية السواحل اليمنية ضد عمليات الإرهاب وتهريب السلاح والأفراد.

الحدثان، مرة أخرى، يؤكدان أن العلاقات المصرية - السعودية هى مسألة استراتيجية وجوهرية فى أسس حركة المصالح بين البلدين، بصرف النظر عن طبيعة نظام الحكم أو تقلبات الظروف السياسية.

ما بين مصر والسعودية تفرضه ظروف التاريخ والجغرافيا والدين وتوازنات المنطقة.

يصعب للغاية أن ينفرط عقد العلاقة بين الدولة التى تضم على أراضيها الحرمين الشريفين، والدولة العربية ذات الأغلبية الإسلامية السنية الأكبر فى المنطقة.

يبدو أننا أدركنا جميعاً، مؤخراً، أسلوب إدارة الاختلاف السياسى بشكل حضارى.

المصدر :الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطور إيجابى بين القاهرة والرياض تطور إيجابى بين القاهرة والرياض



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya