الانتخابات المفاجئة

الانتخابات المفاجئة

المغرب اليوم -

الانتخابات المفاجئة

بقلم - عماد الدين أديب

بدون «لف أو دوران».. أهم ما يعنينى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة هو 3 أمور أقولها هكذا صريحة واضحة:

1- أن تكون نزيهة.

2- أن تكون شديدة التنافسية بين أفكار وأشخاص وبرامج.

3- أن تحظى بنسبة حضور لا تقل عن 25 مليوناً وهو عدد حضور آخر انتخابات رئاسية عام 2014.

ولأننا - كالعادة - نفاجأ فى مصر بالأحداث الكبرى رغم كونها محددة سلفاً، فإن «جنرال الوقت» قد داهمنا.

نحن نفاجأ برمضان فنبدأ فى شراء احتياجات الشهر الفضيل ليلة أول صيام.

ونفاجأ بمباراة القمة فى كرة القدم فنذهب إلى معسكر مغلق قبل المباراة بـ 24 ساعة.

ونفاجأ بفواتير التليفون والمياه والكهرباء والغاز ومصروفات المدارس رغم أنها ثابتة المواعيد فى التحصيل.

ونفاجأ بموعد إقرار الضريبة على الدخل، أو رسوم التجديد لرخصة قيادة السيارات علماً بأنها من الثوابت الراسخة.

هكذا فوجئنا بموعد الانتخابات الرئاسية دون وجود قائمة متنافسين - حتى تاريخه - يمكن أن تدفع الناس إلى الخروج من بيوتهم والوقوف أمام لجان الانتخابات للإدلاء بأصواتهم.

كنت أحلم أن يكون هناك حوار وطنى ساخن وإيجابى وبنّاء بين مرشحين أقوياء أصحاب برامج مختلفة يعرضون رؤاهم على الرأى العام فيحدثون حالة من الجدل الإيجابى والوعى الجماهيرى بملفات الوطن.

أمامنا - من البداية حتى النهاية، بمعنى منذ أمس الأول إلى انتخابات الإعادة (إذا كانت هناك إعادة) - ما لا يزيد على مائة يوم.

هذه الفترة الزمنية المحدودة تحاصر أحلامنا بانتخابات تليق بنا وبوطننا وشعبنا الصبور.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الانتخابات المفاجئة الانتخابات المفاجئة



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya