هذا العام «تغيير قواعد اللعبة» 1

هذا العام: «تغيير قواعد اللعبة» (1)

المغرب اليوم -

هذا العام «تغيير قواعد اللعبة» 1

بقلم : عماد الدين أديب

ما الصفة الغالبة التى يمكن أن نصف بها عام 2017؟

فى رأيى أنه عام «تغيير قواعد اللعبة»!

منذ سقوط حائط برلين الشهير والعالم يعيش حالة سقوط قاعدة «ثنائية القطبية» إلى عالم أحادى القوة تديره وتجلس على مقعد رئاسة مجلس إدارته الولايات المتحدة الأمريكية.

وبهذا المنطق حكم باراك أوباما كرئيس مجلس إدارة العالم دون أن يمارس صلاحيات وظيفة رئيس مجلس إدارة العالم!

حكم أوباما هو حكم «الفراغ» الذى أدى إلى صعود بوتين وروسيا استراتيجياً، والصين اقتصادياً وأوروبا الموحدة اجتماعياً.

حكم أوباما هو ذلك «الثقب التاريخى» فى حياة أمريكا بشكل فتح المجال أمام ضياع مقعد رئاسة العالم وصعود قوى أخرى منافسة.

الآن نحن أمام رئيسين فى موسكو وواشنطن قررا تقاسم العالم عن طريق التفاهم والتعاون وتقسيم النفقات.

أدرك بوتين وترامب أن الصراع بينهما له فاتورة مكلفة عسكرياً واقتصادياً وفيه إهدار لا مبرر له للطاقة، سوف يؤدى فى نهاية الأمر إلى صعود العملاق الصينى كأقوى قوى فى العالم.

لذلك كله سوف يفشل كل من يعتقد أن قانون الحرب الباردة تحايل للعودة.

وسوف يفشل كل من يعتقد أن واشنطن ما زالت وحدها تدير هذا العالم.

المستقبل هذا العام لمن يفهم جيداً قانون اللعبة الجديدة يجد لنفسه مقعداً داخل غرفة صناعة القرار التى يديرها بوتين وترامب معاً!

هذه هى القراءة الصعبة والمؤلمة للعالم الجديد، لكنها أيضاً للأسف القراءة الصحيحة!

غداً يتبع..

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا العام «تغيير قواعد اللعبة» 1 هذا العام «تغيير قواعد اللعبة» 1



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya