لا تمزح مع السيسى فى موضوع أمن مصر

لا تمزح مع السيسى فى موضوع أمن مصر

المغرب اليوم -

لا تمزح مع السيسى فى موضوع أمن مصر

بقلم - عماد الدين أديب

كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاح حقل «ظهر» أمس حول تهديد الدولة أو محاولة العبث بها هى من أخطر وأهم وأدق تصريحاته فى هذا المجال.

هذا الرجل الهادئ، الصبور، دائم الابتسامة، من الممكن أن يأخذ ويعطى، يتحمل ويستمع، يناقش ويحاور فى أى شىء وكل شىء، إلا مسألة أمن وسلامة الوطن والمواطنين.

فى لحظة استشعار الخطر على البلاد والعباد يخلع الرجل بدلته المدنية ويرتدى ملابس الميدان وينزل الساحة لحماية الأمانة التى حمّله إياها شعبه الصبور.

استشعر الرجل حركة مترابطة ما بين دوائر فى الداخل والخارج بدعم من قوى إقليمية تسعى إلى إعادة تاريخ محاولة العبث بأمن الدولة مثلما حدث بعد يناير 2011 مرة أخرى.

الذين يخططون بكل قوة لهذا الأمر غاب عنهم أن مصر 2011 ليست هى مصر 2018، وأن درجة التماسك الآن ليست مشابهة لحالة الفوضى التى كانت فى المرحلة من 2011 إلى 2013.

قواعد اللعبة اختلفت تماماً، رئيس مختلف، جيش أقوى، شرطة أكثر تنظيماً، اقتصاد يتحرك للأمام، أجهزة الدولة تتطور فى الإمساك بمقادير الأمور.

أهم اختلاف فى قواعد اللعبة هو أن هناك تفويضاً شعبياً من الأغلبية الساحقة من المواطنين والمواطنات لهذا الحكم، وهذا الرئيس.

كل شخصية لها مفاتيح أساسية، ومن أهم مفاتيح شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسى - على قدر علمى - «هى أنه لا يفكر مرتين فى اتخاذ أى قرار مهما كانت كُلفته، إذا كان ذلك يتعلق بأمن الوطن».

وحينما يقول الرئيس ما معناه أن الاقتراب من سلامة الوطن ثمنه - أولاً - هو حياته، فإن هذه رسالة واضحة وقاطعة لا تتحمل أى تأويل أو أكثر من تفسير.

كما يقولون «بالبلدى كده ماتهزرش معاه فى موضوع أمن البلاد والعباد»

هذا التصريح هو صاروخ الرئيس المضاد لأى محاولة لمشروع هدم الدولة الوطنية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تمزح مع السيسى فى موضوع أمن مصر لا تمزح مع السيسى فى موضوع أمن مصر



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya