ارحمونا بالله عليكم

ارحمونا بالله عليكم!

المغرب اليوم -

ارحمونا بالله عليكم

بقلم - عماد الدين أديب

هل انقلبت الموازين؟

هل الدفاع عن أرض وحدود وسكان الوطن جريمة وتسليمها للغير عمل وطنى؟

هل الحفاظ على الاستقلال تفريط والقبول بالغزاة هو الوطنية الكبرى؟

هل قتال الإرهاب هو كفر بالله؟ وهل دعم التكفير الدينى هو بوابة الدخول إلى الجنة؟

هل العقل أصبح جنوناً؟ وهل الجنون هو العقل بعينه؟

هل الذين يقدمون حياتهم دفاعاً عن تراب الوطن فى سيناء والواحات هم القتلة؟ وهل من يأتمرون بأوامر الإرهاب التكفيرى هم الضحايا والشهداء؟

لقد انقلبت الموازين وضاع العقل وذهب المنطق إلى رحلة سفر بلا عودة، وتبخر كل ما فى الأديان من رحمة وتسامح ومحبة وإخاء.

أصبحنا الآن نحلم بإسقاط الدولة حتى يسقط النظام الذى نختلف معه أو بالأصح الذى يختلفون معه.

فلتذهب البلاد والعباد والحدود والاقتصاد والأمن والاستقرار إلى الجحيم بلا رجعة طالما أن ذلك سوف يؤدى إلى الخلاص ممن يختلفون معهم.

يا سادة ما تفعلونه ليس موجهاً ضد الجيش أو الشرطة أو النظام، لكنه ضد صدور كل مصرى ومصرية يحلمون بلقمة عيش كريمة فى وطن آمن ومستقر.

ارحمونا يرحمكم الله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارحمونا بالله عليكم ارحمونا بالله عليكم



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya