ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين

ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين؟

المغرب اليوم -

ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين

بقلم - عماد الدين أديب

سألت أحد الذين يعرفون بدقة ماذا حدث فى لقاء قمة العشرين فى الأرجنتين بين زعماء هذه الدول وولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان.

أجاب الرجل الذى شارك فى المحادثات والزيارة فى العاصمة الأرجنتينية بالتالى:

1- كان ولى العهد السعودى أول من وصل إلى العاصمة الأرجنتينية من زعماء الدول كافة.

2- برنامج عمل الرجل كان يصل الليل بالنهار رغم فروق التوقيت وكان تقريباً لا ينام.

3- كان جدول ولى العهد السعودى الأكثر ازدحاماً مقارنة ببقية رؤساء الوفود الآخرين.

4- معظم الذين قابلهم ولى العهد السعودى لم يقتربوا من ملف قضية خاشقجى، والذى تحدث فيه ركز بشكل دبلوماسى تماماً على «ضرورة كشف الحقيقة وإنجاز العدالة».

5- كل لقاءات ولى العهد السعودى كانت فى صميم ملفات التعاون الثنائى ونجحت فى تعظيم المصالح المشتركة مع دول القمة من خلال مشروعات عملية محددة وفق جداول زمنية.

6- قدرت كل الدول المشاركة الموقف السعودى الإيجابى فى ضبط الإنتاج وتحديد سقف الأسعار المقبول لصادرات النفط.

7- نجحت «الكيمياء البشرية» فى العلاقة الشخصية بين ولى العهد السعودى والرئيس الروسى بوتين، والرئيس الصينى «شى بينج»، ورئيس الوزراء الهندى «مودى»، فى إحداث تقارب حقيقى بين الرياض وهذه الدول.

8- فهم الوفد السعودى أن تصريح وزير الخارجية الأمريكى «بومبيو» القاطع الواضح بأنه بعد اطلاعه على كل معلومة استخباراتية حول موضوع خاشقجى يستطيع أن يقطع بأنه لا علاقة لولى العهد السعودى بهذا الموضوع.

هذه رسالة شجاعة وحاسمة تم التعهد بأن تصدر عن وزير الخارجية الذى كان يشغل منصب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، وتم اختيار هذه القمة بالذات كى تغلق القيل والقال فى هذا الملف.

9- من كثرة أنشطة ولى العهد السعودى فى العاصمة الأرجنتينية أطلق بعض الإعلاميين الدوليين على هذه الاجتماعات «قمة محمد بن سلمان».

انتهت المعلومات الواردة من بيونس آيرس، ويبدأ فصل جديد تستكمل فيه الرياض مشوارها فى مشروع الإصلاح والمواجهة الإقليمية، مع العلم أن الجميع فى الرياض يدركون أن محاولات الابتزاز لن تتوقف قريباً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين ماذا حصدت السعودية فى قمة الأرجنتين



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya