الفكر الثأرى عند أردوغان

الفكر الثأرى عند أردوغان!

المغرب اليوم -

الفكر الثأرى عند أردوغان

بقلم - عماد الدين أديب

قررت تركيا أن تناضل حتى الموت، وحتى نهاية الحياة، ومهما كانت التضحيات والتكاليف، وأن تسىء إلى الحكم فى السعودية مستغلة قضية اغتيال الزميل «خاشقجى» (رحمه الله).

ويبدو أن لدى نظام رجب طيب أردوغان أعداء فى هذه الحياة، وهم:

1- السعودية والإمارات.

2- حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى.

3- الأكراد فى تركيا وسوريا والعراق.

4- قيادة الاتحاد الأوروبى التى تعيق أنقرة عن الانضمام للاتحاد.

5- حركة «جولن» وكل فروعها فى العالم.

ويبدو أيضاً أن نظام أردوغان لديه حلفاء يحب الدفاع عنهم حتى الموت:

1- جماعة الإخوان المسلمين (التنظيم الدولى) وكل ما ينتمى إليهم فى العالم.

2- دولة قطر ونظام الحكم فيها.

3- إيران وشبكة العلاقات التجارية القوية بين طهران وأنقرة.

وفى الوقت ذاته، هناك علاقات وارتباطات ما بين الصعود والهبوط بين أنقرة والعالم مثل علاقتها بموسكو وواشنطن وتل أبيب، تتقارب وتتباعد تبعاً لطبيعة الملفات المطروحة ومواقف كل طرف منها.

وبالنسبة لموضوع «خاشقجى» ما زال الرئيس التركى ورئيس وزرائه ووزير خارجيته ووزير عدله ونائبه العام وصحفه وقنواته التليفزيونية يعملون ليل نهار منذ يوم اغتيال «خاشقجى» (يوم 2 أكتوبر الماضى) وحتى كتابة هذه السطور، للتأكيد على 3 مبادئ:

1- أن القضية ستظل من ناحية تركيا مطروحة وحية محلياً ودولياً حتى لو وصلت بها أنقرة إلى الأمم المتحدة.

2- الإصرار التركى على الادعاء بأن الجانب السعودى لا يتعاون.

3- الإصرار المستميت على الإساءة للقيادة السعودية، ولولى العهد السعودى بوجه خاص، بأى شكل من الأشكال.

وكأنها قضية القضايا، وكأن العالم قد خلا تماماً من أى هموم سوى هذه المسألة، وكأن نظام الحكم فى أنقرة نظام ملائكى نموذجى لم يعزل 160 ألف موظف عام و20 ألف قاضٍ، ويعتقل 20 ألف مدنى وعسكرى، ويفرض قيوداً وُصِفت من الاتحاد الأوروبى ومنظمات حقوق الإنسان بأنها الأسوأ فى العالم.

معركة أنقرة مع الرياض وأبوظبى والقاهرة، معركة شريرة وعقيمة وتعكس نفسًا مريضة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفكر الثأرى عند أردوغان الفكر الثأرى عند أردوغان



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya