لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة

لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة؟

المغرب اليوم -

لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة

بقلم : عماد الدين أديب

لماذا طلب الرئيس من المصريين أن يقفوا بجانب بلادهم خلال الأشهر الستة المقبلة؟ لا أدّعى أنى أملك معلومات خاصة، ولا أننى سألت الرئيس وحصلت على إجابته، أو لدى وثائق حول الموضوع. إجابتى اليوم سوف تنحصر فى المنطق والمعلومات المؤكدة عما يمكن أن تكون عليه صورة الأوضاع خلال العام المقبل. فى العام المقبل، يتوقع الرئيس، وتتوقع حكومته التطورات الإيجابية التالية:

1 - تحسّن نسبة السياحة الأجنبية والعربية، خصوصاً بعد رفع الحظر عن السفر المفروض من عدة دول أوروبية، بالإضافة إلى روسيا، مما يزيد الدخل من العملات الأجنبية.

2 - بدء العمل فى مشروعات الغاز قبالة البحر الأبيض، الذى يعد بـ32 تريليون قدم مكعب من الغاز.

3 - الحصول على دفعات جديدة من قرض صندوق النقد الدولى البالغ 12٫5 مليار، الذى حصلت منه على دفعة أولى تُقدر بـ2٫7 مليار دولار خلال الشهر الماضى.

4 - تحسن سعر صرف الجنيه مقابل الدولار، الذى يتوقع أن ينخفض من 19 جنيهاً إلى ما بين 13 و14 جنيهاً للدولار الواحد.

5 - تحسن علاقات مصر الدولية بشكل واضح فى ظل منظومة التقارب بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، خصوصاً أن مصر هى الدولة العربية الوحيدة التى يرتبط رئيسها بعلاقات مميزة مع «بوتين» و«ترامب» فى آن واحد.

6 - توقع تحسن العلاقات المصرية التى توترت فى النصف الحالى من هذا العام مع السعودية.

7 - بدء تطبيق منظومة الدعم النقدى البديل للدعم العينى للمواطنين.

8 - افتتاح وتسليم الكثير من مشروعات الإسكان الاجتماعى وإصلاح العشوائيات. وفى اعتقادى أنه إن كان عام 2016 هو عام الصعوبات والقرارات شديدة الألم على شرائح الطبقات الأكثر فقراً فى مصر، فإن العام المقبل قد يشهد انفراجاً فى هذا المجال.

هذا ما هدانى إليه تفكيرى المحدود.

أما إذا كانت لدى الرئيس مفاجآت أخرى يحتفظ بها الآن للإعلان عنها فى حينه، فإن الزمن وحده هو الكفيل بأن يكشف عنها.

المصدر :صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة لماذا طلب الرئيس الانتظار ستة أشهر مقبلة



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya