انتخابات الكونجرس استفتاء على «ترامب»

انتخابات الكونجرس استفتاء على «ترامب»

المغرب اليوم -

انتخابات الكونجرس استفتاء على «ترامب»

بقلم : عماد الدين أديب

الانتخابات التشريعية التى بدأت اليوم هى أكثر من انتخابات تجديد لكل مجلس النواب وثلث مجلس الشيوخ.

هذه الانتخابات قد تبدو للوهلة الأولى انتخابات تعنى الداخل الأمريكى لكونها انتخابات محلية تختص بالمجلس التشريعى، لكنها، فى نتائجها ذات تأثير بالغ على نظام الحكم، ومدى قوة البيت الأبيض فى مواجهة السلطة التشريعية، وبالتالى تأثيرها على قرارات السياسة الخارجية الأمريكية.

الرئيس الأمريكى منذ الدستور الذى وضعه الآباء المؤسسون للولايات المتحدة كان ملكاً متوَّجاً على رأس السلطة التنفيذية، حتى جاءت مرحلة ما بعد حرب فيتنام، وفضيحة «ووترجيت» وأصبحت سلطة الرئيس غير مطلقة بل مقيدة بتوازن من رقابة المجلس التشريعى.

الآن يدخل الرئيس دونالد ترامب هذه الانتخابات ويده على قلبه.

للوهلة الأولى، قد لا تكون الانتخابات على الرئيس، لكنها فى النهاية هى شبه استفتاء على عامين من حكمه وعلى أداء حزبه الجمهورى.

يراهن «ترامب» على أن حزبه سيفاجئ الجميع ويحطم كل استطلاعات الرأى التى تعطى الغلبة المتوقعة للحزب الديمقراطى فى مجلس النواب.

ويعتقد «ترامب» أن إنجازاته، وبالذات فى مجال تحسين الأداء الاقتصادى وتحسين الأسواق المالية، وتخفيض العجز وتخفيض مستوى البطالة بشكل غير مسبوق، سوف تشفع له فى الانتخابات التشريعية.

خصوم «ترامب» يؤمنون بأن هذه هى نهاية الأغلبية الجمهورية فى المجلس التشريعى، أو أن حزب «ترامب» سوف يدفع ثمن «جنونه السياسى» و«حروبه الشخصية» و«أسلوبه الشعبوى» الذى اصطدم مع السود، والإسبان، والمسلمين، والمرأة، والشواذ، وأنصار الحريات والحقوق المدنية، والمهاجرين، بل أيضاً الكثير من أركان الحزب الجمهورى وأنصاره التقليديين.

استنفر «ترامب» كل القوى ضده وعبَّأ كل القوى المؤيدة له، وسوف تكشف الساعات المقبلة إلى أين تذهب سياسة واشنطن الخارجية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات الكونجرس استفتاء على «ترامب» انتخابات الكونجرس استفتاء على «ترامب»



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya