جيش مصر يصنع إبداعاً عسكرياً جديداً

جيش مصر يصنع إبداعاً عسكرياً جديداً

المغرب اليوم -

جيش مصر يصنع إبداعاً عسكرياً جديداً

بقلم - عماد الدين أديب

تركيبة، وتنشئة، وتشكيل، وتدريب، وتسليح الجيش النظامى فى العالم منذ الحرب العالمية الأولى تعتمد على حشد وتعبئة كل الموارد البشرية والأسلحة والأجهزة لقتال جيوش نظامية.

ومنذ أن بدأ الجيل الرابع من الحرب، الذى يعتمد على قتال عدد افتراضى يعتمد على حرب العصابات والميليشيات، لا عنوان له ولا حدود جغرافية ثابتة له تجعل حروب الجيوش النظامية فى مواجهة الميليشيات أمراً شديد التعقيد والصعوبة.

ومما يزيد الأمر تشابكاً إذا ما كانت هذه الميليشيات تحتمى بداخل صفوف المناطق الآهلة بالمدنيين، أو داخل مناطق جبلية شديدة الوعورة وقاسية التضاريس وذات امتدادات جغرافية هائلة، ما يجعل حمايتها وتأمينها أمراً شبه مستحيل.

وسوف يؤكد التاريخ العسكرى المعاصر أن التشكيل الإبداعى الجديد الذى أدارته قيادة عمليات الجيش المصرى وهيئة أركانه وقادة أفرع أسلحته، هو نموذج جديد وفذّ يتسم بالمرونة والإبداع فى الجمع بين مقومات حروب الجيل الرابع والحرب التقليدية، من خلال إعادة تشكيل قوات القتال بشكل يناسب حرب مكافحة الإرهاب فى مناطق مفتوحة وأماكن تجمّع سكانى، كقوات تدخّل سريع تشارك معها أسلحة فى الجو والبحر وجميع أفرع الجيش التقليدية.

إذن نحن نشاهد حرباً عصرية غير مسبوقة، تحقق أهدافها يومياً على أرض مسرح القتال، يتم تأمينها براً وبحراً وجواً، فى الوقت الذى عجز فيه أكبر جيش فى العالم، وهو الجيش الأمريكى، عن تحقيقه لسنوات ممتدة فى حرب ضد ميليشيات «طالبان» فى أفغانستان.

المقاتل المصرى أثبت بشهادة كل مَن شاركوا معه فى تدريبات مشتركة من أمريكان إلى فرنسيين، ومن يونانيين إلى إيطاليين، أنه مقاتل ذكى وماهر، وفوق ذلك كله مؤمن بقضية بلاده.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيش مصر يصنع إبداعاً عسكرياً جديداً جيش مصر يصنع إبداعاً عسكرياً جديداً



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya