تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة

تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة

المغرب اليوم -

تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة

بقلم : عماد الدين أديب

عندنا أزمة كبرى فى ترجمة معانى المفردات والكلمات وتحويلها إلى صفات وأحكام قطعية.

مثلاً: نحن نصف الاعتدال بأنه تخاذل.

مثلاً: نحن نفهم السلام على أنه استسلام.

مثلاً: نحن نفهم فصل الدين عن السياسة على أنه علمانية وانحراف عن ثوابت العقيدة.

مثلاً: نحن نفهم التسامح على أنه تنازل عن مبادئ الدين الإسلامى لصالح عقائد وديانات أخرى.

مثلاً: نحن نفهم التحالف الاستراتيجى مع دولة ما على أنه بيع للسيادة الوطنية لقوى إقليمية أو دولية.

مثلاً: نحن نفهم التعاون العسكرى أو المناورات المشتركة على أنها احتلال عسكرى مقنّع.

باختصار فهم مغلوط أو نوايا سيئة أو كلاهما يؤديان فى النهاية إلى تفسيرات خاطئة لمبادئ ومعانٍ استقرت البشرية على احترامها والعمل بها دون تردد أو تشكيك، لأنها أصبحت قوانين ثابتة، مثل: الكيلومتر أو الكيلوجرام أو «فولت» الكهرباء.

أصبحت كما يقولون بالإنجليزية «ستاندرد» مثل الكتالوج العلمى الذى اتفقت البشرية بالعلم والمنطق والإقناع على أن تعمل به.

للأسف نحن نعيش فى زمن ردىء فكرياً، مأزوم مالياً، معقد نفسياً، مضطرب سياسياً، مضطرب من ناحية القيم يسعى إلى تفسير الأحداث والقرارات والمواقف والمبادئ ليس حسب الحق والحقيقة، ولكن طبقاً للأهواء والمصالح الشريرة.

نقلا عن الوطن
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة تفسيرات شريرة تؤدى لنتائج خاطئة



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya