أزمة النـخبة فى مصر

أزمة النـخبة فى مصر

المغرب اليوم -

أزمة النـخبة فى مصر

بقلم - عماد الدين أديب

العقل الكسول هو ذلك الذى يجلس على أريكة عدم البحث والتحقق من الوقائع ويفضل أن تأتى إليه الشائعات ويتعامل معها كما هى دون أدنى مجهود.

العقل الكسول هو الذى لا تشغله فكرة الحقيقة ولا مبدأ الحق ولا صحة المعلومات.

العقل الكسول هو ذلك العقل البليد المتبلد الذى يريد أن يقوم عقل آخر بخدمته والتفكير نيابة عنه.

العقل الكسول جريمته الكبرى هى الإهمال وعدم الاكتراث، أما العقل المريض فهو ذلك العقل الذى يسعى عامداً متعمداً لتزوير الوقائع وتشويه الحقيقة والدس والكيد وإلصاق التهم فى الآخرين بما ليس فيهم من خلال الزعم والادعاء بما لم يقولوه.

إن ما يعرف باسم «النخبة السياسية» فى مصر تعانى معاناة حقيقية من حالتى العقل الكسول والعقل المريض.

مأساة عقل النخبة السياسية فى مصر هو افتقاد العلم والموضوعية والحيدة والتجرد والاعتماد المطلق على الانطباعات والمواقف الشخصانية المسبقة المعتمدة على الثأر السياسى.

إن أقصى درجات فشل النخبة السياسية وذروة إخفاقها فى لعب دورها التنويرى الأساسى هى حالة العقم السياسى التى انتهت إلى خلو الساحة السياسية من اختيارات سياسية مؤهلة لخوض معركة رئاسة عام 2018.

النخبة فى مصر، شىء مخجل حقاً.

هذا المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة النـخبة فى مصر أزمة النـخبة فى مصر



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya