نظرية التمثيل المشرِّف

نظرية التمثيل المشرِّف

المغرب اليوم -

نظرية التمثيل المشرِّف

بقلم : عماد الدين أديب

من المهم جداً أن نتنازل عقلياً ونفسياً وسياسياً عن نظرية التمثيل المشرف فى الرياضة، وبالذات فى كرة القدم.

فى الغرب لا يعرفون فى مبدأ التنافس الرياضى نظرية التمثيل المشرف، يعرفون فقط إما فائزاً أو مهزوماً، ويعرفون إما أنك الحائز على الميدالية الذهبية أو الفضية أو البرونزية أو أنك فاشل!

هناك بعض المصطلحات التى نعزّى بها أنفسنا بديلاً لفكرة التفوق والإبداع المؤديين إلى الفوز.

فى الغرب لا يعرفون سوى مبدأ «نعم أنت قادر» أو «نعم أنت غير قادر».

لذلك فاز باراك أوباما برئاسة أمريكا لمدة دورتين تحت شعار «نعم نحن نستطيع».

من هنا دائماً تكون البداية، وهى نقطة الشعور بالثقة فى النفس على تحقيق الأحلام.

البدء بالفكرة، ويعقب ذلك التفكير الإبداعى لعمل خطوات عملية وتنفيذية لحلها بأفضل الوسائل، وفى ظل الإمكانات المتاحة وغير المتاحة، وبأقل وقت وبأقل خسائر اجتماعية ممكنة.

بدلاً من دفع فاتورة تكاليف الحلم قررنا البحث عن «حجة الشماعة» التى نعلق عليها قصورنا وسلبيتنا وتقاعسنا.

نحن نحب كثيراً عبارة «أصل الظروف كانت وحشة»، «أصل السوق وحش جداً»، «أصل الحكومة صعبة»، «أصل الدنيا بقت غالية قوى»، «أصل مفيش وظايف».

كل هذه العبارات قد تكون صادقة وصحيحة مائة فى المائة، لكنها ليست سبباً لتوقف الإنسان عن المحاولة.

فى الولايات المتحدة، دائماً هناك فرصة تحقيق الأحلام، لذلك يسمونها أرض الأحلام.

قد يقول لى قائل: لكن مصر ليست أمريكا، والإجابة نعم بالتأكيد، ولكن لماذا نجح كل مهاجر سورى جاء إلى مصر منذ 3 سنوات، بينما هناك آلاف الشباب يجلسون على المقاهى يمصمصون شفاههم ويتحسرون على سوء الأحوال وتفشّى البطالة؟

ابدأ بمبدأ «نعم أستطيع»، وسوف -بإذن الله- تحقق الحلم.

فكّر فى الفوز وليس فى التمثيل المشرّف!

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية التمثيل المشرِّف نظرية التمثيل المشرِّف



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya