متى نفكر بإبداع

متى نفكر بإبداع؟

المغرب اليوم -

متى نفكر بإبداع

بقلم : عماد الدين أديب

يقول البروفسير «دى بونو»، أحد كبار مؤسسى ما يُعرف بالفكر الإبداعى، إن المشاكل غير التقليدية لا يمكن التعامل معها بحلول وأفكار تقليدية.

الفكر الإبداعى يقوم على خرق القواعد التقليدية فى التصدى للمشكلات، إنه ذلك النوع من التفكير الذى يحتاج إلى الخيال والإبداع فى إيجاد الحلول.

وفى مصر شاهدنا مؤخراً تلك الفكرة المبدعة التى توصلت إليها إحدى النائبات المحترمات فى البرلمان للتعامل مع مشكلة كبرى وهى مشكلة القمامة.

كانت فكرة النائبة هى عمل مخارج ونقاط شراء للقمامة بقائمة أسعار مغرية بحيث يأتى الناس بقمامتهم إلى تلك المنافذ ويتم شراؤها منهم وإعادة تدويرها.

وهكذا بدأ الناس يقبلون على جمع قمامتهم بأنفسهم وفرزها إلى مواد صلبة وأوراق وزجاج وخلافه وبيعها فى تلك المنافذ.

وهكذا -أيضاً- أصبحت القمامة مصدراً للدخل للناس بدلاً من كونها عبئاً مادياً وعائقاً صحياً يهدد الأسر والبيوت.

لو اتبعنا منهج التفكير الإيجابى فى التصدى لمشاكلنا بعيداً عن الخوف من أصحاب المصالح ولوبى الفساد وتعقيدات البيروقراطية وقيود اللوائح والقوانين الفرعونية سوف نستطيع إحداث إصلاح جذرى فى حياتنا.

إنه منهج بسيط وعميق فى آن واحد، وهو منهج «ابحث عن الحل» دون فلسفة وتنظير ولجان ولوائح.

إن دولاً كثيرة، مثل ماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية والبرازيل والصين والهند، تعاملت مع مشاكل أكثر تعقيداً ووجدت لها حلولاً عملية وجذرية من خلال التفكير الإبداعى.

القصة تحتاج إلى «تفكير» و«إبداع» من أحفاد الفراعنة العظام!

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نفكر بإبداع متى نفكر بإبداع



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya