معركة واشنطن الصعبة

معركة واشنطن الصعبة

المغرب اليوم -

معركة واشنطن الصعبة

بقلم - عماد الدين أديب

يذهب الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى واشنطن وفى يده 3 أوراق قوية:

الأولى: ورقة استتباب الحكم سياسياً والسير قدماً اقتصادياً بشهادة حسن أداء من صندوق النقد الدولى.

الثانية: إعادة تأكيد القمة العربية فى البحر الميت على مبادرة السلام العربية التى قُدمت لإسرائيل عام 2002 أى منذ 15 عاماً، مما يضع إدارة «ترامب» فى مهمة أقل صعوبة، فى محاولة تليين موقف «نتنياهو» الرافض لمشروع الدولتين.

الثالثة: إعادة جسور الحوار مع الرياض عقب اللقاء الإيجابى مع الملك سلمان، مما يقوى من الموقف الإقليمى المصرى، على أساس أن مصر والسعودية هما ركيزتا معسكر الاعتدال فى العالم العربى.

وقد بدا واضحاً أن طبول معركة طرح مسألة اعتبار جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية قد بدأ دقّها مبكراً من الآن.

ويُفهم من إشارة أمير قطر الأمير تميم بن حمد آل ثانى فى القمة أن قطر ما زالت على دعمها الصريح والواضح والعلنى للجماعة، لذلك ليس مستغرباً أن تكون الدوحة قد عبّأت كل شركات العلاقات العامة ومجموعة «اللوبى» الذى يخدم المصالح القطرية فى العاصمة الأمريكية ضد زيارة الرئيس السيسى، فيما يختص بملف مسألة اعتبار الإخوان جماعة إرهابية.

ويمكن القول إن هذا الملف سيكون من أصعب الملفات السياسية التى سوف تناقش فى «الكونجرس»، وإن أصابع كثيرة خارجية سوف تضغط بقوة على اتجاه تصويت النواب، وإن نتيجته ليست مضمونة لأى طرف من الأطراف.

ومما يزيد من تعقيد الأمر هو تلك الزيارة التى بدأت فى مطلع الأسبوع الفائت التى قام بها وزير الدفاع القطرى للعاصمة الأمريكية، وأجرى فيها محادثات على قدر هائل من الأهمية مع نظيره الأمريكى.

ويتردد فى واشنطن أن المحادثات تناولت صفقة كبرى غير مسبوقة فى تاريخ العلاقات العسكرية بين الدوحة وواشنطن، مما يزيد من قوة المصالح القطرية داخل البيت الأبيض و«البنتاجون»، وبالتالى فى «الكونجرس».

زيارة الرئيس السيسى لواشنطن محطة أساسية فى مستقبل العلاقات بين البلدين، ونحذر فيها من التفاؤل المفرط أو التشاؤم غير المبرر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معركة واشنطن الصعبة معركة واشنطن الصعبة



GMT 11:59 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

أخبار طيبة من مصر والسعودية

GMT 04:42 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أمام تحقيق الحلم: الوقت عدو "السيسى"

GMT 08:51 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

تجليات مصرية !

GMT 09:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

من مفكرة الأسبوع

GMT 09:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز يستحق الفخار

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya