مطلوب مرشح أمام الرئيس

مطلوب مرشح أمام الرئيس

المغرب اليوم -

مطلوب مرشح أمام الرئيس

بقلم : عماد الدين أديب

هناك من يؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ويؤمن به ويريد أن يكون رئيساً لمصر مدى الحياة، وهناك من يختلف معه فى الرأى ولا يريده أن يستكمل سنواته الأربع الأولى.

هذا تقرير لواقع الحال لمزاج الرأى العام فى بلادنا.

الذى يعنينا من ناحية مبدئية هو ألا يتم إجراء الانتخابات الرئاسية للدور الأول بأسلوب شكلى غير تنافسى.

أسوأ الأمور بالنسبة لمصر والشعب والرئيس «السيسى» أن يفوز الرئيس بالتزكية، أو من خلال انتخابات غير تنافسية، أو أمام مرشحين مغمورين معروف أنهم سوف ينهزمون قبل أن تبدأ الانتخابات.

لمصلحة مصر وشعبها والرئيس السيسى نفسه أن يطرح مجموعة من الشخصيات السياسية القوية نفسها أمام الرئيس ببرامج محددة ورؤى مخالفة.

من مصلحة البلاد والعباد أن تكون هناك صورة نقدية مقابلة للسياسات التى طبقت حتى نتعلم ونستفيد منها ونستطيع إصلاح المسار وتصويب الأخطاء والمحافظة على الإيجابيات.

من هنا أقول إنه إذا كان من بين التسعين مليون مواطن من يرى فى نفسه جدارة وكفاءة وقدرة على أن يتقدم للشعب المصرى وينافس على منصب رئيس الجمهورية، فإن عليه أن يتقدم الآن وليس غداً.

فى الدول الديمقراطية تبدأ جهود المترشح للرئاسة من 24 إلى 30 شهراً قبل موعد الانتخابات يقوم فيها بتحديد برنامجه وتحضير أوراق تقديمه وتكوين فريقه الانتخابى وتدبير موارد حملته.

ولا يجب أن ننظر إلى من يسعى للترشح على أنه طالب سلطة أو متجاوز لحدوده فى أنه قد تجرأ ورشح نفسه أمام الرئيس.

كل زعماء العالم العظام تحداهم من هو أفضل منهم أو مثلهم أو أدنى منهم، لأنهم فى كل الحالات يمارسون حقهم الدستورى فى الترشح.

روزفلت وأيزنهاور وكيندى ونيكسون وريجان وبوش الأب وبوش الابن وكلينتون وديجول وتشرشل وتاتشر وشميدت وكول وميركل، تنافسوا مع مرشحين.

إن مصر بحاجة دائماً وأبداً إلى الصوت الآخر الذى يعمل تحت سقف القانون ويلتزم بالشرعية ويسعى إلى تقديم رؤى وبرامج وبدائل مختلفة ومخالفة.

لو لم تخترع بعد المعارضة لأصبح لزاماً علينا اختراعها، ولو خلت الساحة من أصوات مختلفة أصبح واجباً علينا أن نشجعها.

أكرر هذا لمصلحة مصر والشعب والرئيس، ولمصلحة اختراع اسمه الديمقراطية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطلوب مرشح أمام الرئيس مطلوب مرشح أمام الرئيس



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya