شارِك وقُل ما شئت

شارِك وقُل ما شئت

المغرب اليوم -

شارِك وقُل ما شئت

بقلم - عماد الدين أديب

لا تجلس فى منزلك اليوم، انزِل وشارِك بصوتك، وقُل نعم لهذا، أو قُل له لا، أو أبطِل صوتك، المهم أن تشارك.

خُذ ما تريد من مواقف، إلا أن تكون سلبياً مشاهداً لما يدور حولك غير مشارك.

إذا لم تشارك، فليس من حقك بعد ذلك أن تحتجّ على قرار أو تتذمّر من سياسات؛ لأنك تركت سُلطة القرار إلى سلطان الفراغ.

قُل ما شئت بكل الحرية، افعل ما تريد، ولكن لا تنسحب من الحياة السياسية وتتنازل عن حقك فى المشاركة فى تحديد مستقبل البلاد.

قد تقول لى: «طيب يا سيدى أنا غير مؤيد لأى من المتسابقين على مقعد الرئاسة، ولا أريد أن أعطى صوتى لهذا أو ذاك».

الرد ببساطة: «صوّت تصويتاً احتجاجياً، وضَع ورقة بيضاء، وأبطِل صوتك، وسوف يظهر ذلك فى النتيجة النهائية للفرز، وهنا سوف ترسل رسالة واضحة بموقفك هذا».

إن أقصى طموح أعداء ثورة يونيو 2013 أن تخرج هذه الانتخابات هزيلة، بلا مشاركة، بلا حضور حقيقى، حتى يشكّكوا -مرة أخرى- فى شرعية الرئيس، والنظام، والتجربة كلها.

المشاركة الواسعة الفعّالة تعنى الشرعية، والاهتمام، والدعم لمشروع الإصلاح والاستقرار، ورفض اليأس والفراغ السياسى.

انزِل وقُل كلمتك، المهم انزِل وشارِك.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارِك وقُل ما شئت شارِك وقُل ما شئت



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya