مؤامرة ضد تحالف الاعتدال

مؤامرة ضد تحالف الاعتدال

المغرب اليوم -

مؤامرة ضد تحالف الاعتدال

بقلم - عماد الدين أديب

نحن منذ الثانى من أكتوبر الحالى نعيش فى قواعد لعبة جديدة تماماً.

أطراف صعدت وأخرى تحت الضغط والجميع يحاول استثمار الفرصة وابتزاز الموقف بأكبر قدر من «المغانم المادية والسياسية والتجارية».

كما قال لى مصدر خليجى رفيع: «قواعد اللعبة تغيرت من بعد حادثة خاشقجى»، بمعنى أن عالم ما قبل الحادث غير عالم ما بعده.

وحذر المصدر أنه من الخطأ ألا يدرك البعض هذا العنصر الجوهرى.

ودائماً، وكلما كانت هناك أزمة كبرى يحاول البعض استغلالها بشكل إيجابى، وآخرون بشكل سلبى وشرير.

وكما يقول المفكر الاقتصادى والمدير المالى العالمى د. محمد العريان: «كلما كانت هناك أزمة توجد هناك فرص».

للأسف نحن نعيش الآن محاولات شريرة من أجل أن يكون الهدف الأكبر والأهم هو ضرب التحالف المصرى - السعودى - الإماراتى - البحرينى، الذى يعتبر معسكر الاعتدال إذا أضيفت إليه قوى عاقلة مثل الأردن والمغرب.

ضرب هذا التحالف يهدف إلى عدة أمور استراتيجية وجوهرية:

1- ضرب تحالف مواجهة الحوثيين وإيران فى اليمن.

2- كسر حلقة الضغط التى تكاد تقترب من نتائجها ضد سياسات قطر المستمرة فى محاولات اختراق وتهديد سيادة جيرانها.

3- رفع حالة مواجهة الإرهاب التكفيرى الذى ترعاه جماعات ترتبط بالقاعدة وداعش وجماعة الإخوان.

4- شق الصف بين الرياض وأبوظبى من ناحية، ومصر والسعودية من ناحية أخرى فيستفيد من ذلك كل من تركيا وإيران وقطر.

5- إضعاف التحالف العربى يجعل هذا التكتل إذا تشرذم لقمة سهلة وسائغة وأكثر ضعفاً أمام رؤى واشنطن فى مؤتمر التحالف الاستراتيجى المحدد له يناير المقبل.

الوعى بالخطر، وبأبعاد اللعبة الجديدة هو الحصانة الأساسية لاستمرار هذا التحالف الذى لا غنى عنه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤامرة ضد تحالف الاعتدال مؤامرة ضد تحالف الاعتدال



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya