مَن الذى ينافس الرئيس

مَن الذى ينافس الرئيس؟

المغرب اليوم -

مَن الذى ينافس الرئيس

بقلم - عماد الدين أديب

فى الانتخابات يصبح الناخب هو الحاكم، ويصبح المرشح الرئاسى هو المحكوم.

72 ساعة يصبح فيها صوت كل واحد منا له قيمة وتأثير وقوة.

72 ساعة يصبح فيها المواطن هو صاحب الحق فى تقرير مصير ومستقبل البلاد والعباد.

المصريون يؤثرون فى صناعة مستقبلهم، حينما يقررون هل يعطون صوتهم لـ«ألف أو باء»، أو يُبطلون صوتهم، أو يمتنعون عن الذهاب إلى اللجان.

عدم الذهاب إلى اللجان، أى المقاطعة، هو حق، وهو موقف، لكنه موقف سلبى، وموقف معيب، لأنه يعتمد على سلوك من السلبية وعدم المشاركة.

شارِك وقُل لا، شارِك وأعطِ صوتك لمن تريد، شارك وضع ورقة بيضاء، ولكن شارك، وكن صاحب رأى وتأثير.

والذى يعتقد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى بلا منافس هو مخطئ تماماً.

«السيسى» ينافسه «تميم، وأردوغان، وداعش، وحسم، ونتنياهو، والإخوان، والطابور الخامس الأمريكى».

«السيسى» ينافسه البيروقراطية، وفيروس «سى»، والفساد، والترهل الإدارى، والغباء السياسى، والشك والهستيريا الناشئة منذ سنوات.

«السيسى» ينافسه التراخى، وعدم الإنجاز، والشك فى كل شىء، وصراع الإرادات والإدارات، وأخطاء الإعلام، وضعف الأجهزة، وغياب الأحزاب.

«السيسى» له مائة منافس ومنافس.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن الذى ينافس الرئيس مَن الذى ينافس الرئيس



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya