الخطر الآتى الأيام المقبلة

الخطر الآتى الأيام المقبلة

المغرب اليوم -

الخطر الآتى الأيام المقبلة

بقلم - عماد الدين أديب

هناك رغبة جامحة من تنظيم «داعش» والقوى الإقليمية والدولية الداعمة له فى أن تزداد عمليات الإرهاب داخل مصر بشكل قوى للغاية، بهدف هزّ حالة الاستقرار الداخلى هزّاً.

مرت محاولات هزّ الاستقرار فى مصر بعدة مراحل تسلسلت على النحو التالى:

1- تظاهرات تحت شعار ثورة.

2- قوى سياسية، على رأسها الإخوان، تقود الشارع.

3- مصادمات بين الشارع والشرطة بعد «شيطنتها»، وإلصاق كل مساوئ السابق بها وحدها.

4- مصادمات مع القوات المسلحة الموجودة فى الشارع.

5- ظهور جماعات سلفية مسلحة ومصادمات العباسية والحرس الجمهورى الشهيرة.

6- مصادمات بين أنصار «مرسى» والمعارضة لنظام الإخوان أمام «الاتحادية».

7- سقوط نظام الرئيس «مرسى» وصدامات «رابعة» وميدان «النهضة».

8- ظهور منظمات إرهابية متفرقة، وبدء عمليات تفجير السيارات والأحزمة الناسفة.

9- زيادة وتيرة العمليات الإرهابية فى سيناء ضد قوات الشرطة والجيش.

10- بدء عمليات اغتيال لضباط من الشرطة والجيش وقضاة والنائب العام لترويع كل مَن يتصدى لنشاط الجماعات الإرهابية.

11- اكتمال القبض على سلسلة قيادات الإخوان: المرشد السابق، المرشد الحالى، مكتب الإرشاد، نواب المرشد، القيادات التنفيذية، مجلس شورى الجماعة، القيادات السرية الحركية التى تدرب وتخزن السلاح.

12- تقييد انتقال المال من الخارج إلى الداخل لتمويل نشاطات الإخوان.

فشل محاولات شق الصف بين الأقباط والحكم، وبين الأقباط والمسلمين.

الآن ونحن على أعتاب احتفالات عيد الميلاد، ثم رأس السنة الميلادية، وأعياد الأقباط يمكن لنا أن نتوقع سعياً مجنوناً إلى توجيه ضربات لأهداف قبطية تُحدث نوعاً من الدوّى الإعلامى فى الداخل لإحداث انشقاقات، وتُحدث دوّياً آخر فى الخارج بهدف ضرب حركة السياحة التى بدأت تستعيد عافيتها.

وتؤشر عمليات الضربات الاستباقية التى قامت بها قوات الأمن مؤخراً بنجاح إلى وجود مخططات مُعدّة سلفاً لتفجير كنائس وإحداث عمليات اغتيالات متعددة لشخصيات عامة شهيرة ومؤثرة.

ولم تعد بوابة سيناء وحدها هى «باب الإرهاب لمصر»، ولكن أضيف إليها الصحراء الغربية التى تضم أطول حدود مشتركة لمصر مع دولة جارة.

ذلك كله يجعل الأيام المقبلة أياماً صعبة وخطرة للغاية.

وليحفظ الله مصر من كل سوء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخطر الآتى الأيام المقبلة الخطر الآتى الأيام المقبلة



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya