مذكرات عمرو موسى

مذكرات عمرو موسى

المغرب اليوم -

مذكرات عمرو موسى

بقلم : عماد الدين أديب

صرح الأستاذ عمرو موسى، السياسى المخضرم، والدبلوماسى العريق، والأمين العام الأسبق للجامعة العربية، بأنه يعكف الآن على كتابة مذكراته.

وقال الأستاذ عمرو، فى حوار خاص مع تليفزيون البحرين، إن مذكراته سوف تنقسم إلى جزأين، الأول من بداية تجربته إلى خروجه من وزارة الخارجية، التى خدم فيها كوزير لخارجية مصر لمدة عشر سنوات من 1991 إلى 2001.

أما الجزء الثانى فهو يحتوى على تجربته كأمين لجامعة الدول العربية، وأتوقع أن يضيف عليها تجربته كسياسى بارز كان له دوره فى الشأن الداخلى المصرى منذ أحداث يناير 2011، ومشاركته فى الانتخابات الرئاسية، ثم رئاسته للجنة صياغة دستور البلاد.

تجربة الأستاذ عمرو موسى هى ميراث خبرة عميقة وتجارب ثرية فى ديوان الخارجية ونيويورك ونيودلهى، ومزيج من المشاركات الدولية المهمة، ومعاصرة كاملة لأزمات وصراعات عربية.

حالة التميز التى يتمتع بها الأستاذ عمرو لا تأتى من فراغ، لكنها خلاصة تراكم خبرات مدرسة عظيمة هى مدرسة الخارجية المصرية سبقه فيها وزراء خارجية تاريخيون.

كان أول وزير خارجية لمصر هو «باغوس بك يوسفيان» الأرمنى الذى شغل المنصب منذ عام 1826 إلى 1844 واستمر هذا المنصب لذوى الأصول غير المصرية، حتى جاء على باشا ذو الفقار عام 1876 ليتولى المسئولية.

وقد شهدت «الخارجية» رجالاً عظاماً يتميزون بالكفاءة النادرة، والوطنية الأصيلة، والرؤية الثاقبة فى فهم العالم ومتغيراته.

كان منصب الوزير ما بين الحربين الأولى والثانية نوعاً من الاختيار السياسى مثل حسن رشدى، ويوسف وهبة، وعدلى يكن، وعبدالخالق ثروت، ومرقص حنا، ونجله «المطيعى».

وجاءت مدرسة الخارجية الحديثة التى أسسها الدبلوماسى الأول لمدرسة الخارجية الحديثة الدكتور محمود فوزى الذى شكل مدرسة الخارجية برؤيته من عام 1952 حتى عام 1964.

وخرج من مدرسة محمود فوزى رجال أفذاذ أمثال: محمد حسن الزيات، ومراد غالب، وإسماعيل فهمى، ومحمد إبراهيم كامل، ومحمد رياض، وأسامة الباز، وعمرو موسى، ونبيل العربى، وأحمد أبوالغيط.

أتمنى أن تكون مذكرات الأستاذ عمرو موسى وثيقة تاريخية صادقة ودقيقة عن تجربته كشاهد ومعاصر ومشارك لنصف قرن تقريباً من الأحداث التاريخية.

ولا خوف عندى من أن يواجه الأستاذ عمرو موسى مشكلة ما فى التعبير عن نفسه أو فى صياغة أفكاره، فهو صاحب قلم مميز وأسلوب رفيع.

أنتظر مذكرات الأستاذ عمرو بشغف شديد، لأعرف حقيقة ما لم يقله حتى الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرات عمرو موسى مذكرات عمرو موسى



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya