سلوك الخدم والعبيد
أخر الأخبار

سلوك الخدم والعبيد

المغرب اليوم -

سلوك الخدم والعبيد

بقلم - عماد الدين أديب

تحدّث العلامة «ابن خلدون» فى كتاباته عن سلوك العبيد أو الخدم وحذّر منه ومن مدى تأثيراته على نشوء وتطور المجتمعات.وليس سراً أن العلامة ابن خلدون كان من الآباء والعلماء المؤسسين لعلم الاجتماع السياسى الذى يمكن من خلاله فهم وتفسير وإدارة العديد من مشكلات وأزمات أى مجتمع يسعى للإصلاح والنهضة.وعلى قدر فهمى المحدود فإن ابن خلدون لم يكن يقصد سلوك الخدم أو العبيد بمفهوم أنه يتحدث عن الإنسان المستأجَر للقيام بمهمة أو خدمة، فهؤلاء ضرورة أساسية فى حياة المجتمعات منذ العصر الحجرى حتى قيام الساعة.يقينى أن ابن خلدون كان يقصد أن هناك سلوكاً «فيه عبودية تصل إلى حد الاستسلام والانصياع غير القائم على ولاء أو قناعة لصاحب السلطة أو الأمر أو المال».من الممكن أن تكون أغنى الأغنياء لكنك خادم بمعنى أن تبيع ضميرك لمن فى السلطة.ومن الممكن أن تكون من أقوى الأقوياء لكنك خادم لمن يملك المال.هذه المواقف لا علاقة لها بإيمان بمبدأ أو أيديولوجيا أو عقيدة أو فكرة.هؤلاء الخدم والعبيد ينافقون السلطة، أى سلطة، مهما كان توجهها.هؤلاء يبيعون ضمائرهم ويؤجرونها مفروشة لمن يملك الذهب.هؤلاء هم آفة المجتمعات.. فاحذروهم.

المصدر :جريدة الوطن

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلوك الخدم والعبيد سلوك الخدم والعبيد



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:20 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

زوجة دجيكو ترفض تعاقده مع تشيلسي

GMT 05:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هبوط اقتصادي بعد مضي سبع سنوات على ثورة الياسمين

GMT 08:27 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس يترأس المجلس الوزاري الأول في 2018

GMT 23:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عموتة يكشف سبب مغادرته تدريبات فريق الوداد

GMT 17:25 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

الرياضة التي نستحق

GMT 01:19 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب الطرق تحصد٢١ قتيلًا في المدن المغربية

GMT 09:07 2013 الثلاثاء ,27 آب / أغسطس

وفاة الفنان حسن مفتاح عضو مجموعة جيل جيلالة

GMT 01:21 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب خوالد يودع اتحاد العاصمة بالدموع

GMT 02:46 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

لجنة التنمية البشرية في تزنيت تصادق على مجموعة من المشاريع

GMT 03:38 2016 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت هدسون تنطلق في فستان جريء كاشفة معظم جسدها

GMT 05:45 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد بن زايد يستقبل علياء الفائزة بتجربة الجينات في الفضاء
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya