الزمن الردىء الغزاة يصبحون أبطالاً

الزمن الردىء: الغزاة يصبحون أبطالاً

المغرب اليوم -

الزمن الردىء الغزاة يصبحون أبطالاً

بقلم - عماد الدين أديب

رفعت القوات التركية فى مدينة «عفرين» السورية المحتلة علَم الجيش التركى وسط أكبر شوارع المدينة.

إنه علَم احتلال لقوى احتلال دخلت غازية مخالفة القانون الدولى بعدما تسببت فى هجرة ونزوح 150 ألف مدنى سورى، وقتل وجرح المئات جرّاء قصف جوى ومدفعى وصاروخى ضارٍ.

رغم ذلك كله لا تتحدث القوى المؤيدة للسلطان العثمانى رجب طيب أردوغان عن حقوق إنسان، أو قصف للمدنيين، أو احتلال أراضى غير بالقوة المسلحة.

هؤلاء يتحدثون فقط عن «جرائم جيش مصر فى قتال الإرهابيين على أرض مصر».

هؤلاء يتحدثون فقط عن قيام قوات التحالف العربى بالدفاع عن الشرعية وعن حماية حدود السعودية من الاعتداءات وتدخلات الحوثيين المدعومين من الحرس الثورى الإيرانى.

حينما تمارس حقك المشروع فى الدفاع عن أرضك وحماية حدودك تصبح «قاتلاً للأبرياء والمدنيين»، وحينما تدخل غازياً بالدبابات والمدرعات والطائرات فى أراضى الغير وتلعب لعبة الحرب بالوكالة تصبح «بطلاً محرِّراً ونصيراً للضعفاء».

هذا المنطق المعكوس، وهذا الواقع الذى يتم تزويره لحظياً عبر وسائل إعلام مشبوهة، أصبح يفرض نفسه على وسائل التواصل الاجتماعى ومنصات الإعلام التليفزيونى التى تتجاهل الحقيقة.

هنا زمن ردىء يتحول فيه الحق إلى باطل والباطل إلى حق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمن الردىء الغزاة يصبحون أبطالاً الزمن الردىء الغزاة يصبحون أبطالاً



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya