العرب يدفعون ثمن الصفقة الأميركية الإيرانية

العرب يدفعون ثمن الصفقة الأميركية الإيرانية!

المغرب اليوم -

العرب يدفعون ثمن الصفقة الأميركية الإيرانية

بقلم : عماد الدين أديب

تستمر واشنطن فى تحركات تبدو فيها وكأنها تضيق الخناق على طهران. آخرها، بعد تصريحات «مايك بومبيو»، الإعلان عن عقد مؤتمر دولى فى بولندا، خلال الشهر المقبل، يهدف إلى بحث كيفية استمرار الضغط الدولى على إيران.

باختصار، يلعب ترامب مع الإيرانيين لعبة حافة الهاوية على المستوى العلنى، وفى ذات الوقت يفتح كل القنوات السرية الخلفية للحوار مع الإيرانيين بهدف التوصل إلى مسودة تسوية إقليمية نهائية.

كل شىء مؤجل لحين الانتهاء من موافقة الطرفين على تسوية إقليمية مقبولة تُرضى كلاً منهما.

وأزمة هذه التسوية أنها صراع بين عقلين تاجرين: العقل الإيرانى، وهو عقل تاجر السجاد فى البازار الإيرانى الذى يتصف تقليدياً بالصبر اللا نهائى فى كل شىء بيعاً وشراء، والعقل التجارى لمقاول تشييد وبناء ينتمى إلى مدرسة الرأسمالية المتوحشة فى «مانهاتن»، التى تبيع أى شىء وتشترى أى شىء ما دام السعر مناسباً.

صراع تاجر السجاد والمقاول هو صراع شرس وطويل، لكنه فى النهاية سوف يؤدى إلى صفقة ما بينهما، قد تطول أو تقصر، لكنها آتية لا ريب فيها.

الأمر المؤكد أن الذى سيدفع ثمن هذه الصفقة لن يكون فى إيران أو فى واشنطن، ولكن فى عدة عواصم عربية!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب يدفعون ثمن الصفقة الأميركية الإيرانية العرب يدفعون ثمن الصفقة الأميركية الإيرانية



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya