بعضنا فى الإعلام شىء مخجل

بعضنا فى الإعلام: شىء مخجل

المغرب اليوم -

بعضنا فى الإعلام شىء مخجل

بقلم : عماد الدين أديب

ما هو التعريف الصحيح لمهمة الإعلامى؟

للأسف الشديد أصبحت مهنة مَن لم يمسكوا بقلم، ولا وقفوا أمام كاميرا، ولا خلف ميكروفون فى حياتهم.

ونجم الرياضة، أو السينما، أو الغناء، لا يمكن أن يكون بالضرورة إعلامياً، فقد يكون نجماً لامعاً فى مجال تخصصه الدقيق، لكنه غير مؤهل لمهنة الإعلام ولا لرسالة هذه المهنة المقدسة.

الإعلامى بالدرجة الأولى هو وسيلة إخبار وإعلام للناس بما له علاقة بشئون حياتهم.

والإعلامى المحترف هو الدارس لقواعد المهنة ومبادئها، وهو المطلع على علومها المتقدمة فى فن الخبر الصحفى، وفن التحقيق، وصحافة التحرّى، وعلوم التصوير الفوتوغرافى والتليفزيونى، وفن المونتاج، وحركة الكاميرا، وفنون الأداء الصوتى.

الإعلامى المحترف هو الذى يفصل تماماً بين حقيقة الخبر، وهواه ورأيه الشخصى.

الإعلامى المحترف لا يقدم رأياً أو جانباً واحداً، بل يعرض بأمانة كل الآراء.

الإعلامى المحترف عفّ اللسان لا يستخدم مفردات يعاقب عليها القانون وتنفر منها آذان المستمعين والمشاهدين والقراء.

الانتقاد عند الإعلامى المحترف لا يعنى السباب ولكن عرض حقائق موضوعية مدعمة بأسانيد.

الإعلامى المحترم لا يؤجّر ضميره مثل الشقة المفروشة التى تُستخدم لأغراض غير أخلاقية.

الإعلامى المحترم لا يؤيد من يحب إذا أخطأ، ولا يعارض من يختلف معه إذا أصاب.

الإعلامى المحترم لا يعمل عند السلطان، أىّ سلطان، ولكن يعمل عند ضميره وأخلاقياته.

الإعلامى المحترم لا يخلط بين رسالة الإعلام وأموال الإعلان.

الإعلامى المحترم لا يعمل على أن يكون قلمه أو ميكروفونه أداة للتحريض على الغير، أو أداة للنفاق مع أصحاب القوة السائدة فى هذا الزمان.

الإعلامى لا يتسبب فى تدمير مصالح البلاد والعباد مع دول أخرى ويتقى الله فى أمن وأمان الوطن.

الإعلامى المحترم عملة نادرة الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعضنا فى الإعلام شىء مخجل بعضنا فى الإعلام شىء مخجل



GMT 07:09 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

هل تتجرع إيران الكأس المرُة للمرة الثالثة؟

GMT 05:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

الصديق -وليس العميل- دائماً على حق

GMT 04:33 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

مستقبل "داعش"

GMT 07:12 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

حوار حزين على مقهى عربى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya